نظم طلاب "الدعوة السلفية" بكلية طب الزقازيق وقفة احتجاجية، بسبب سوء تعامل الدكتور عاطف رضوان، عميد الكلية، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، اعتراضا منهم على منعه وأفراد الأمن الطلاب من عمل قافلة دعوية عن خطر "الفكر الشيعي"، بحسب قولهم. وقالت الدعوة السلفية في بيان لها إن منع عميد الكلية الإخواني، قافلة للدعوة السلفية وطلابها داخل الجمعة للتعريف بخطر الشيعة يعيد للأذهان ما كان يحدث من النظام البائد. ووصفت الدعوة السلفية منع إدارة الجامعة الإخوانية أسرة "أحلى حياة" التابعة لها بالمحاولة ل"محاكاة النظام" ومجاملته، بحسب تعبيرها. وأضافت الدعوة السلفية أن أفراد الأمن بقيادة اللواء أمير الرفاعي، والذي كان يعلق دبوس عليه علم مصر ومكتوب علية الإخوان المسلمين، تحفظوا على مطويات وبانرات كانت بصحبة أفراد الأسرة التابعة للدعوة السلفية بعد تنظيمهم معرضا فكريا لبيان خطر الشيعة بحجة أنه يمنع توزيع منشورات داخل المستشفى، وأصدر عميد الكلية أمره بالتحفظ على اللوحات والمطويات مع الشباب والتحفظ على صور بطائقهم. وتابعت الدعوة السلفية: "عومل الطلبة داخل مكتب مدير الأمن على أنهم مجرمون واستُعمل معهم ألفاظا تدل على ذلك مثل "ضبطناهم يوزعون منشورات" و"استدعاء الشرطة العسكرية"، وغلق باب الحجرة على الطلاب وإجبارهم على إخراج البطاقات بالقوة. وانتقد البيان سماح إدارة الكلية بإنشاء مقرات للأسر الإخوانية دون أسرة "أحلى حياة" التي تمثل الدعوة السلفية، والتعامل بمكيالين مع أسر الإخوان داخل الكلية والسماح لهم بممارسة أنشطتهم بحرية والتضيق على الأسرة التابعة للدعوة السلفية.