نظم العشرات من طلاب الدعوة السلفية بكلية الطب بجامعة الزقازيق وقفة احتجاجية منذ قليل أمام البوابة الرئيسية للكلية؛ احتجاجا على سوء تعامل الدكتور عاطف رضوان عميد الكلية معهم، وتفضيله لطلاب الإخوان والسماح لهم بإقامة معارض وممارسة كافة الأنشطة، دون غيرهم من الطلاب المنتمين للفصائل السياسية الأخرى. واتهم الطلاب السلفيين عميد الكلية بتطبيق نفس سياسات النظام السابق، ولفتوا إلى أنه يجامل النظام الحاكم الإخواني الذي ينتمى إليه، منددين بمنعهم من عمل قافلة دعوية عن خطر الشيعة، وإلقاء القبض على بعض زملائهم من أسرة "أحلى حياة"، وأشاروا إلى أن أفراد الأمن بقيادة اللواء أمير الرفاعي تحفظوا على مطبوعات كانت معهم بعد عمل معرض لبيان خطر الشيعة، بحجة أن توزيع المنشورات داخل المستشفى ممنوع. واستنكر الطلاب معاملتهم داخل مكتب الرفاعي على أنهم مجرمين واستدعاء الشرطة العسكرية لهم، وأوضحوا أن إدارة الجامعة تتعنت ضدهم منذ بداية العام الدراسي، حيث رفضت إنشاء مقر للأسرة بحجة عدم وجود مكان، في الوقت الذي سمحت فيه لأسرتي "الفجر" الإخوانية و"المستقبل" بإنشاء مقار. وأشاروا إلى أنهم تقدموا في بداية العام الدراسي بطلب لإقامة حفل استقبال للطلاب يشمل معرضا للبيع بأسعار رمزية، وتم رفض الطلب بحجة أنه لا يُسمح بالبيع والشراء داخل الكلية، في الوقت الذي سُمِحَ فيه لأسرتي "الفجر" و"المستقبل" ببيع معاطف واسطوانات أمام المدرج، والآن تقيم أسرة "الفجر" معرضا لبيع الملابس داخل الكلية ويعلقون أكياسا عليها شعارات "الحرية والعدالة"، مع أن الجامعة تمنع الدعاية لأي أحزاب سياسية.