قال الوفد المكلف من الرئيس محمد مرسي بزيارة كاتدرائية العباسية إن اللقاء تطرق إلى أهمية تفعيل دولة القانون. وأكد الوفد، الذي ضم الدكتورة باكينام الشرقاوي مساعد الرئيس للشؤون السياسية، والدكتور أيمن علي مستشار الرئيس لشؤون المصرين بالخارج، والدكتور عماد عبدالغفور مستشار الرئيس للتواصل المجتمعي، أن الزيارة جاءت بغرض الاطمئنان على الوضع ونقل رسالة واضحة مفادها أن الكنيسة رمز قبطي مصري لا يمكن المساس به، وأن الرئيس حريص كل الحرص على الكنيسة. وأضاف الوفد، في بيان له، أن القانون سيأخذ مجراه وأن التحقيقات ستكشف عن مثيري الشغب ومرتكبي أعمال العنف وسيتم محاسبتهم. وأشار إلى أن هذه الأحداث المؤسفة والدم المصري الذي سال يجب أن يدفع إلى التفكير في انتهاج سياسات كلية شاملة تخاطب جذور المشاكل وتمنع تكرار الأزمات، كما شدد على ضرورة تضافر الجهود من أجل وضع استراتيجية وقائية تحمي الوحدة الوطنية. وأوضح الوفد الرئاسي أن توجيهات مرسي فيما يتعلق بإعادة تشكيل وتفعيل المجلس الوطني للعدالة والمساواة تعد خطوة أولى جادة لبداية عمل حقيقي تشارك فيه كافة القوى الوطنية والرموز الخبيرة في هذا الشأن؛ لصياغة رؤية وتحديد برامج على أرض الواقع تعالج المشكلات بصراحة وجرأة ودراسة ومشاركة من الجميع.