نظم العشرات من اتحاد الشباب التقدمي بالمنوفية وقفة رمزية أمام مطرانية المنوفية للأقباط الأرثوذكس بشبين الكوم، مساء اليوم، احتجاجًا على أحداث الفتنة الطائفية بالخصوص والاشتباكات أمام الكاتدرائية المرقصية بالعباسية، ورفع المشاركون لافتات منها " لا للعنف الديني" "مسلم مسيحي يساوي مصر" "الدم المصري حرام". من جانبه أكد هيثم الشرابى أمين حزب التجمع بالمنوفية أن الحركات السياسية بالمنوفية اتفقت على تنظيم الوقفة لإعلان التضامن مع الأقباط ضد "الأيدي الخفية" التي تحاول أن تلعب بالدولة وبمؤسساتها. وأضاف الشرابي أن ما يحدث في مصر هو "خطة ممنهجة" من أجل تدمير المؤسسات، فبدأت بالأزهر الشريف ثم انتقلت إلى الأخوة الأقباط في محاولة لإحداث الفتنة، وأشار إلى أن أعضاء القوى بالمنوفية يعلنون من خلال الوقفة التضامن مع الأقباط وأن الدولة للجميع بمسلميها ومسيحيها. وكان حزب التجمع أصدر بيانًا جاء فيه: "تابع حزب التجمع بمزيد من الأسى والحزن تلك الأحداث المفتعلة التي انطلقت شرارتها مساء الجمعة الماضية في منطقة الخصوص الشعبية والتي يعيش أغلب مواطنيها تحت أوضاع اقتصادية صعبة والاشتباكات التي اندلعت في محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية عقب تشييع جثامين الضحايا ؟، وإذ يتقدم حزب التجمع بالمنوفية بالتعازي لكل أهالي الضحايا الذين سقطوا في هذه الأحداث المخزية، فإننا نعلن إدانتنا لما ظهر واضحًا من ضياع دور الدولة كما أن ما يحدث أيضا من أحداث مفتعلة بين السنة والشيعة وبين مسلمين ومسيحيين أو بين أهالي قرى متجاورة ما هو إلا تأجيج للحرب الأهلية وإبعاد المصريين عن المسار الثوري الصحيح الذي يبحث عن الحرية والعدالة الاجتماعية وتحسين الأجور وإيجاد فرص عمل".