قرر الفنان محمود عبد المغني أن يخوض موسم دراما رمضان هذا العام بمسلسلين الأول يحمل عنوان " الركين" ، بعد أن كان قد اعتذره عنه ورُشح بعده أسر ياسين ومحمد رمضان وحمادة هلال، لكن جميع المفاوضات باءت بالفشل ليعود العمل مرة أخرى لعبد المغني، أما العمل الثاني فهو "رغم الفراق"، الذي يشارك زينة في بطولته، ورغم تراجع المخرج حاتم علي، إلا أن العمل سيُنفذ بمخرج آخر لتكون بذلك هذه الأعمال باكورة بطولاته المطلقة بعدما شارك أمير كرارة وعمرو يوسف بطولات جماعية في "المواطن أكس " و" طرف تالت"، وعن المسلسلين يقول عبد المغني "كنت أول المرشحين لمسلسل "الركين"، لكن كانت هناك مشاكل مع جهة الإنتاج والقائمين على العمل بسبب توقيعي عقد مسلسل آخر، وكان هناك صعوبة في التنسيق بينهما، لكن منذ عدة أيام عاد ممدوح يوسف، رئيس قطاع الإنتاج بالإنتاج الإعلامي، وسيد الغضبان، مستشار رئيس مجلس الإدارة، والمخرج جمال عبد الحميد، الذي يُعد هذا هو العمل الثاني لي معه بعد تعاوني معه في الجزء الثاني من مسلسل "زيزينيا"، ليحدثوني عن العودة لبطولة العمل، واتفقنا على التنسيق بين العملين، وجذبتني شخصية "جيكا" التي سأجسدها في العمل لذلك لم أتردد في العودة مرة أخرى طالما تم الاتفاق بشكل يناسب الجميع، وعن "جيكا" فهو وجه للشاب المصري الحقيقي الذي لا يستسلم للظروف والمشاكل التي يواجهها من بطالة وعدم قدرة على الزواج، حتى أن الشاب أصبحت ليست لديه القدرة على الزواج حتى يصل إلى أربعين سنة، وأصبحت تمثل أزمة ليس لدى البنات فقط، بل والشباب أيضًا، فوجدت أن هذه الشخصية قريبة من هموم الناس الحالية، وأردت بها توصيل رسالة إلى المسئولين بتلبية مطالب هؤلاء الشباب. ويضيف: "أما عن مسلسل "رغم الفراق"، الذي اعتذر عن إخراجه المخرج حاتم علي فى آخر لحظة، فله مطلق الحرية فيما فعله، وحاليًا هناك جلسات عمل تجمع بين المنتج محمود بركة وأحد المخرجين من أجل الاتفاق على المسلسل، وبدء التصوير في أقرب وقت، أما عن شخصيتي فهى بعيدة تمامًا عن "الركين"، فأحداث المسلسل تدور في إطار اجتماعي وإنساني، وحول فكرة الشعور بالغربة رغم تواجدك في بلدك، وكذلك عن الشعور بها خارج مصر، وأقوم بدور"صلاح" وهو نموذج للشاب المصري الذي يسافر بالخارج من أجل تحقيق أهدافه، لكنه في الوقت نفسه ينتابه شعور الغربة لذلك فهو أيضًا نموذج لما يعانيه الشباب.