إخواني كويتي: "صالحي" عرض مساعدات على "مرسي" مقابل تخصيص صحف ناطقة باسم إيران في مصر

دعاة سلفيون ل"مرسي": سنتصدى بأرواحنا ودماءنا ضد محاولات "تشييع" مصر والمساس بعقيدتها السنية

كشف الدكتور عبدالله النفيسي، القيادي بتنظيم الإخوان في الكويت، والذي زار القاهرة مؤخرًا، عن أن مسؤول كبير بقصر الاتحادية، لم يذكر اسمه، أخبره أن علي صالحي، وزير خارجية إيران، عرض على الرئيس مرسي، أثناء لقاءهما، دعم القاهرة ب30 مليار دولار بجانب 5 مليون سائح إيراني سنويًا، وتزويد مصر بكل الخبراء الفنيين لتشغيل 2000 مصنع متوقفين عن العمل، وقال النفيسي، في لقاء مع "إخوان الكويت"، عبر فيديو له على موقع يوتيوب: "تساءل مرسي عن المقابل، فأخبره صالحي أن إيران تريد استلام كل المساجد التي تم بناءها في عهد الدولة الفاطمية على أن تقوم الحكومة الإيرانية بترميمها والإشراف عليها، بجانب تخصيص جريدتين تنطقان بلسان حال إيران داخل مصر، والموافقة على إرسال 20 ألف طالب مصري كل عام للدراسة في مدينة قم الإيرانية".
في المقابل، حذر دعاة سلفيين الرئيس مرسي من التقارب مع الشيعة وفتح الباب لهم والتطبيع مع إيران، مهددين بالوقوف أمام ذلك والتضحية بدمائهم، وقال محمد حسان، الداعية السلفي، ل"مرسي" والإخوان، "ليس من حقكم السماح للشيعة دخول مصر وأن تمسوا عقيدة أهل السنة لأي سبب، وسنقف ضدها ولو بدمائنا وأرواحنا".
وأكد أن مصر إسلامية الهوية سنية المذهب عربية المذاق، ولا يجوز إجراء علاقات سياسية أو ثقافية أو اقتصادية مع دولة شيعية، على حد تعبيره، وأضاف: "خلافنا مع الشيعة في أصول العقيدة، ونحذر منهم فهو باب في غاية الخطورة وفتحه خطورة سنقف ضدها".
وقال الشيخ محمد الزغبي، الداعية السلفي: "الشيعة مثل اليهود يعملون على تشتيت أهل السنة والجماعة والنيل منهم، فاحذروا منهم ولا تقلبوا مصر شيعية"، وقال الشيخ أبو إسحق الحويني، عضو مجلس شورى العلماء، ل"مرسي": "اتق الله ولا تدخل لنا الشيعة، والمشكلة أنكم لا تعرفونهم وعندكم تفسخ في الثوابت"، كما علق الشيخ مصطفي العدوي، عضو مجلس شوري العلماء السلفي، على زيارة زيارة الوفد السياحي الإيراني بقوله "لا مرحبًا ثم لا مرحبًا بهذا الوفد الخبيث، قاتلهم الله".