دعت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة كافة الصحف للاحتجاب والقنوات الفضائية إلى تسويد الشاشات يوم الأحد المقبل 31 مارس، احتجاجا على الاعتداءات التي يتعرض لها الصحفيين، والتهديدات الصريحة التي أطلقها الرئيس ضد الإعلاميين في كلمته أمام مؤتمر حقوق المرأة. وأكدت اللجنة، في بيان لها، أن السلطة التنفيذية دأبت على ترديد عبارات التهديد والوعيد للصحافة والإعلام، سواء من رأس السلطة أو ممن يزاحموها الحكم من خارج الإطار الشرعي، مطالبة السلطة التنفيذية بالكف عن التغول في اختصاص السلطات الأخرى حفاظا على مبدأ الفصل بين السلطات، وعدم توجيه اتهامات للصحفيين والإعلاميين. وطالبت أيضا بتجريم أي عمل من شأنه أن يمنع أو يعطل وسائل الإعلام، بما في ذلك الاعتداء على مقار الصحف أو محاصرة مدينة الإنتاج الإعلامي. وناشدت كافة قوى وفصائل المعارضة ألا تُقحم الصحافة والصحفيين والإعلاميين في شؤونها الخاصة، أو أن تستخدمهم كأداة لمواجهة الخصوم السياسيين. وأوصت نقابة الصحفيين بتفعيل ميثاق الشرف الصحفي، ومتابعة أداء الصحف المختلفة، من خلال لجنة يتم تشكيلها من عدد من أعضاء المجلس وواحد من خارجه، لمتابعة أداء الصحف ولفت نظرها، وتطبيق القانون عليها حال خروجها عليه. وشددت على أهمية الانتهاء من مشروع الشارة الموحدة، أو العلامة المميزة "البادج" الذي تقدمت به للنقابة وتوزيعه على الصحفيين بالتنسيق مع صحفهم، حفاظا على أرواحهم في مواقع الاشتباكات بين الموالين والمعارضين لسياسة الحكم.