سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«البياضى»: الكنائس لن تنسحب من تأسيسية الدستور.. وطالبنا بالتنسيق مع الأزهر «قلتة»: اخترنا الأنبا مرقس منسقاً عاماً للكنائس.. وهو غير منتخب فى «الجمعية»
قال الدكتور صفوت البياضى، رئيس الطائفة الإنجيلية: إنه لا يوجد اتفاق بين الكنائس الممثلة فى الجمعية التأسيسية للدستور للانسحاب من الجمعية رغم هيمنة الإسلاميين عليها. وأضاف: «هناك 4 أعضاء يمثلون الكنيسة، هم: الأنبا بولا، أسقف طنطا رئيس المجلس الإكليريكى، والمستشار منصف سليمان، عضو المجلس الملى عن الكنيسة الأرثوذكسية، والدكتور يوحنا قلتة، نائب بطريرك الكنيسة الكاثوليكية، إضافة إلى ممثل عن الكنيسة الإنجيلية». وأوضح البياضى أن فكرة الانسحاب من «الجمعية» تعود للضعفاء، فى حين أنه من الضرورى الوجود والمشاركة للنقاش وعرض وجهات النظر ومطالب الدولة المدنية، لافتاً إلى أنه عرض على الكنائس ال3 الممثلة أن تسعى للتوافق مع الأزهر الشريف والتنسيق معه لإقرار وثيقة الأزهر، التى أصدرها شيخه الدكتور أحمد الطيب، وحظت بموافقة جميع طوائف الشعب، مضيفاً أنه حال الانسحاب من «التأسيسية»، وهو أمر مستبعد، سيجرى الإعلان عنه من داخل مشيخة الأزهر. ونفى البياضى أن يكون هناك أى اتفاق أو تنسيق جرى بين الكنائس لتكوين جبهة واحدة فى مواجهة هيمنة الإسلاميين على الجمعية، أو حتى التنسيق فيما بينهم لعقد اجتماعات تبلور رؤية الكنائس تجاه الدستور الجديد. فى المقابل، قال الدكتور يوحنا قلتة، نائب بطريرك الكاثوليك: إن هناك تنسيقاً بين الكنائس الممثلة، وجرى اختيار الأنبا مرقس، رئيس لجنة الإعلام بالمجمع المقدس أسقف شبرا الخيمة بالكنيسة الأرثوذكسية، منسقاً عاماً للكنائس فى «الجمعية» على الرغم من عدم انتخابه لها. وأضاف أنه سيكون المعنى بالدعوة لاجتماع الكنائس، والتنسيق فيما بينها لاتخاذ موقف موحد تجاه الدستور. وحاولت «الوطن» الاتصال بالأنبا مرقس إلا أنه رفض التعليق لانشغاله فى اجتماعات داخل الكاتدرائية المرقسية فى العباسية أمس.