تواصلت ردود فعل الكنيسة للاشاه بموقف الأزهر من المادة الثانية للدستور وحرصه على تماسك النسيج الوطني ووحده شعب مصر. ونقلا عن أخبار اليوم، قال أسقف شبرا الخيمة ورئيس لجنه الإعلام بالكنيسة الأرثوذكسية الأنبا مرقس نوجه الشكر للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ولأعضاء اللجنة المسؤولة لتوافقهم حول هذه المادة التي كانت مثار جدل وخلاف حرصا على وحده أبناء مصر وتمنى أن تكتب هذه الصياغة بشكلها النهائي في الدستور. وأضاف رئيس الطائفة الإنجيلية وممثل الطائفة في الجمعية التأسيسية د. القس صفوت البياضي نثنى على دور شيخ الأزهر في هذا الأمر ونقدر دوره الوسطى والمعتدل ولكن نطلب توضيح مبادئ الشريعة المتفق عليها حيث أن قيادة الأزهر يمكن أن تتغير كما نرجو أن توافق الجمعية العمومية للجنة على هذه المادة كما جاءت. وعلق النائب البطريركي للأقباط الكاثوليك وممثل الكنيسة في الجمعية التأسيسية الأنبا يوحنا قلته أن هذا النص جاء بعد الاتفاق والتنسيق بين الأزهر والكنيسة وهو جهد مشكور للرجل الوطني الدكتور أحمد الطيب مضيفاً أن أجمل ما في المادة هو اعتبار الأزهر المرجعية الدينية وان يكون للمسيحيين واليهود الحق في إقامة كنائسهم ومعابدهم والاحتكام إلى شرائعهم في شئونهم الدينية والأحوال الشخصية.