أصدرت جبهة الإنقاذ بدمياط، بيانا، منذ قليل، استنكرت فيه استخدام السلطة القائمة ميلشياتها في ظل غياب الدولة بجميع مؤسساتها الاقتصادية والاجتماعية والأمنية. كما استنكرت الجبهة تهديدات حازم صلاح أبو إسماعيل بمحاصرة المقرات ومدينة الإنتاج الإعلامي ومنازل المعارضين للنظام وإرهابهم. واعتبرت جبهة الإنقاذ هذه الدعاوى بمثابة تحريض على القتل وإثارة للفوضى في ظل غياب تام لدور الحكومة، كما اعتبرته دعوة للعنف لن يقابلها إلا عنف. ورفضت الجبهة كافة أعمال البلطجة، محملة وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، مسؤولية حماية الشعب المصري من هذه البلطجة، وهذا الإرهاب الذي يمارسه حازم صلاح، خاصة وأنها ليست المرة الأولى التي يطلق فيها هذه التصريحات ضد مؤسسات الدولة. وطالبت الجبهة النائب العام بالقيام بدوره عن الشعب المصري، والتحقيق مع أبو إسماعيل، كما فعل مع مجموعات "بلاك بلوك".