سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حرب البيانات بين الأحزاب السياسية و«الحرية والعدالة» بالفيوم تشتعل بسبب اشتباكات جمعة «رد الكرامة» اتهامات متبادلة بين الإخوان و«المؤتمر» و«رابطة أبناء الفيوم» حول احتجاز أمين «المصريين الأحرار»
اشتعلت حرب البيانات بين الأحزاب السياسية و«الحرية والعدالة» بالفيوم بسبب اشتباكات جمعة «رد الكرامة»، حيث أدانت أمانة حزب المؤتمر بمحافظة الفيوم احتجاز جماعة الإخوان المسلمين، أمس الأول، لأمين حزب المصريين الأحرار بالمحافظة، ووصفت هذا التصرف ب«السلوك الهمجى». وقال عماد اللواج، أمين الحزب بالمحافظة، فى بيان له: إن احتجاز الناشط «أحمد ربيع» وعدد من الأعضاء، هو عمل جبان من قبل ميليشيات الإخوان لإرهاب المنافسين، وإن محاولات الإرهاب والتخويف لن تمنعنا عن المطالبة بتحقيق أهداف الثورة، واستعادة مصر من يد جماعات الإرهاب والتطرف التى تسعى إلى خطفها وإبعاد الشرفاء. وقال محمد عبدالونيس، المتحدث الإعلامى لأمانة الحزب بالفيوم، سندعو جميع الأحزاب والقوى السياسية بالفيوم من أجل التشاور للرد على ما يقوم به «بلطجية الإخوان». من جهته، انتقد أيمن البكرى، منسق رابطة أبناء الفيوم الشعبية، تحفظ أعضاء من حزب الحرية والعدالة على أمين حزب المصريين الأحرار، أحمد ربيع، وعدد من الشباب، وقال إنهم تجمعوا أمام مقر «المصريين الأحرار» حيث اقتادوه إلى مقر «الحرية والعدالة» واحتجزوه هناك. وأضاف «البكرى» أن «ربيع» وعدداً من المتظاهرين تعرضوا للاعتداء، مشيراً إلى أن عدداً من المتظاهرين حرروا محضراً بالواقعة. كان عدد من أعضاء «الحرية والعدالة» تجمعوا، وهم حاملون العصى، فى أرض مصنع «كوكاكولا» المواجه لأحد الفنادق بشارع جمال عبدالناصر، من أجل مواجهة أى متظاهرين يعبرون من المنطقة تجاه مقر «الحرية والعدالة». كما أن بعض الشباب صغيرى السن أشعلوا النيران فى إطارات السيارات أمام مقر «الحرية والعدالة» بميدان المسلة بمدينة الفيوم، وقطعوا الطريق، ووقعت اشتباكات بينهم وبين أعضاء الإخوان. فيما أصدرت اللجنة الإعلامية لحزب «الحرية والعدالة» بمحافظة الفيوم، أمس الأول، بياناً حول الواقعة، قالت فيه إن أهالى «حى المسلة»، أحبطوا محاولة لاقتحام مقر أمانة حزب الحرية والعدالة بالفيوم، وإشعال النار فيه من قبل العشرات من المتظاهرين ومعهم عدد من الصبية الذين خرجوا بمسيرة قوامها العشرات، من حركات 6 أبريل، وكفاية، والتيار الشعبى، وأحزاب الوفد، والدستور، والمصريين الأحرار، والمصرى الديمقراطى. وأضاف البيان أن المسيرة وصلت إلى ميدان المسلة، وبدأت بهدم لافتة حزب الحرية والعدالة ولافتات لعدد من الشركات بالبرج الذى يحوى مقر أمانة الحزب، وانهالوا عليه بالحجارة التى هشمت زجاج النوافذ حتى المقر بالطابق الرابع، وأضرموا النيران فى إحدى السيارات التى كانت تقف موازية لرصيف البرج، وأخرى كانت تقل عروسين بجانبه. وأوضح بيان «الحرية والعدالة» أن المئات من شباب الحزب وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين هرعوا إلى المقر للدفاع عنه فى الوقت الذى توقفت فيه مسيرة المتظاهرين أمام مبنى المجلس الشعبى المحلى، حيث حدثت العديد من المناوشات بينهم وبين شباب الجماعة والحزب. وقال البيان إن المئات من شباب الجماعة والحزب ظلوا فى حالة كر وفر مع مجموعات الشغب -حسب وصفهم- الذين حاولوا العودة إلى المقر، وإنهم احتجزوا 3 من مثيرى الشغب بعد أن التقطت لهم صور فى محاولة إضرام النيران بإطارات السيارات بالشارع، وتم احتجازهم بمدخل البرج حتى حضرت الشرطة وتسلمتهم لتحرير محضر ضدهم، وإنهم أرفقوا الصور والفيديوهات التى التقطوها للثلاثة أثناء محاولة اقتحام المقر وإضرام النار بالسيارات، ومن بينهم أحمد ربيع، أمين حزب المصريين الأحرار بالفيوم.