أحبط أهالي حي المسلة محاولة لاقتحام مقر أمانة حزب الحرية والعدالة بالفيوم وإشعال النار فيه من قبل العشرات من المتظاهرين، وألقى شباب الإخوان القبض على أحمد ربيع، أمين حزب المصريين الأحرار وآخرين خلال اقتحام مقر الحرية والعدالة بالفيوم. وأكد شباب الإخوان أنهم ألقوا القبض على "ربيع" وهو يقود 10 من البلطجية باتجاه المقر، وأن المحتجزين الآخرين هما مراد عدلي حبيب، وهو من شباب الأقباط أمسك شباب الجماعة والحزب به أثناء إشعاله إطارا للسيارات لإغلاق الشارع المؤدى للحزب بصحبة ممدوح ربيع عبد الجواد، الذي كان يحمل بطاقات مختومة بخاتم مكتوب عليه "جمهوية بورسعيد"، وتصاريح بالمرور إلى جمهورية مصر العربية. ونظم عدد من المتظاهرين مسيرة طافت عددا من شوارع الفيوم وصلت إلى ميدان المسلة، وبدأت بهدم لافتة حزب الحرية والعدالة ولافتات لعدد من الشركات بالبرج الذي يحوي مقر أمانة الحزب وانهالوا عليها بالحجارة التي هشمت زجاج النوافذ حتى مقر الحزب بالطابق الرابع، وأضرموا النيران فى إحدى السيارات التي كانت تقف موازية لرصيف البرج، وأخرى كانت تقل عروسين أمام استوديو تصوير بالميدان قبل أن يطاردهم العشرات من العاملين بالمنطقة وأصحاب السيارة، مستغلين إغلاق مقر الحزب وغياب أعضائه والعاملين به. وفور ورود الأنباء لشباب الإخوان المسلمين بمحاولة اقتحام المقر، هرع المئات من شباب الحزب وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين إليه للدفاع عنه فى الوقت الذي توقفت فيه مسيرة المتظاهرين أمام مبنى المجلس الشعبي المحلي، حيث حدثت العديد من المناوشات بين شباب الجماعة والحزب والمتظاهرين. وقام شباب الإخوان بالتقاط صور وفيديو للمتظاهرين أثناء محاولات اقتحام المقر وإضرام النيران بإطارات السيارات بالشارع، حتى حضرت الشرطة وتسلمت المتظاهرين المقبوض عليهم لتحرير محضر ضدهم، وقام الشهود بتسليم الصور والفيديوهات التي التقطوها للشرطة.