ننشر أبرز ما جاء في كلمة شيخ الأزهر في افتتاح المؤتمر الأول للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم (التكوين العلمي والتأهيل الإفتائي لأئمة المساجد للأقليات المسلمة) بحضور وفود80 دولة حول العالم وكبار الشخصيات الدينية بمصر ووزراء وعدد من السفراء . وجاء أبرز ما قال كالتالي: -أرفُضُ كل تشريعٍ يصادم تشريعاتِ القرآنِ الكريمِ أو السُّنَّةِ المُطهَّرةِ، أو يَمسُّهمَا من قريبٍ أو بعيدٍ. -جُمود الفتوى وتهيُّب الاجتهادِ ألحق العنت والضرر بجماهير الأمة. -الجور على الزوجة وقصد الإضرار بها جريمة كبرى. -تشريعاتُ الزواجِ فُرِضَتْ لمصلحةِ الأسرةِ والمجتمعِ معًا. -أطفال الشوارعِ ضحايا أُسَرٍ عبثَتْ بها فوضى الزواجِ وفوضى الطلاقِ. -علماؤنا في القرنِ الماضي كانوا أكثرَ شجاعةً مِن علمائنا اليومَ على اقتحام قضايا وأحكامٍ مَسَّتْ حاجةُ الناسِ إلى تجديدِها والاجتهادِ فيها. -إحجام الفقهاءِ عن الاجتهادِ سيترُكُ المجتمعاتِ الإسلاميةَ «للآخَرِ» يملأها بما يشاءُ. - مصطلح الأقلياتِ المسلمة مصطلح وافد على ثقافتنا الإسلامية تحاشاه الأزهر في كل بياناته ووثائقه. - مصطلح الأقلية المسلمة يحمل في طياته بذور الإحساس بالعزلة والدونية. - ثقافتنا الإسلامية ترفض مصطلح الأقلية وتنكره وتعرف بدلًا منه معنى المواطنةِ الكاملةِ. -فقه المواطنة سد منيع أمام ذرائع الأعداء والاستعمار الجديد. -ترسيخ فقه المواطنة بين المسلمين في أوروبا خطوةٌ ضرورية على طريق «الاندماج الإيجابي» الذي يحافظ على الهوية. -الاستعمار الجديد يستغل مسألة «الأقليَّات» كرأس حربة في تجزئة الدول وتفتيتها.