المرشح الرئاسى عمرو موسى، الأمين العام السابق للجامعة العربية، كان أول من تنبه إلى شعبية الألتراس، حيث عقد ممثلو حملته فى المحافظات لقاءات سرية مع قيادات الألتراس المختلفة لدعمه فى الانتخابات الرئاسية، بدءاً من جمع التوكيلات ونهاية باللقاء السرى الموسع الذى عقده موسى بنفسه الشهر الماضى فى مقر حملته الرسمى بالدقى مع الحرس القديم من القيادات الجماهيرية (محترفى الانتخابات) أمثال الخواجة كبير مشجعى الزمالك، وعادل شكوكو عن الإسماعيلى، وطلب موسى منهم المشاركة فى الدعاية الانتخابية. ولم يكن عبدالمنعم أبوالفتوح أقل وعياً من موسى، حيث بدأت مغازلته للألتراس بزيارة سرية أجراها إلى منزل محمود الغندور شهيد الديفلز الأهلاوى ومؤسسه، والتقى أسرته فى حضور محمد تامبولى قائد الديفلز الحالى، واستكملها بزيارته للاعتصام الأهلاوى أمام مجلس الشعب، الذى منحه شعبية كبيرة وأغلبية داخل الألتراس الأهلاوى، دفعت قياداتهم كريم وإدريس وطارق وعبدينيو (ذا الأصول الإخوانية) إلى التصريح العلنى بتأييد أبوالفتوح، فى نفس الوقت الذى يواجه فيه أبوالفتوح معارضة داخل نفس الجروب بسبب خلفيته الإخوانية. محاولات أبوالفتوح لاستقطاب الألتراس لم تتوقف عند القاهرة، ولكنها امتدت إلى طرف النزاع الآخر فى بورسعيد، التى واجه فيها رفضاً تاماً من الجرين إيجلز للتحدث معهم بعد زيارته ودعمه لألتراس الأهلى فى اعتصامهم، فيما تتصاعد شعبية حمدين صباحى داخل جروبات الألتراس خاصة الوايت نايتس والييلو دراجونز، بوصفه وجهاً مقبولاً وليس عليه أى مأخذ إلا من الجرين إيجلز، الذين رفضوه بسبب زيارته للاعتصام الأهلاوى أيضاً.