حلمهم فى إيجاد وظيفة انهار على صخرة الوعود الحكومية التى لا تتحقق والقضاء الذى لا تنفذ أحكامه فقرروا أن يجمعهم كيان واحد هدفه أن يعلو صوتهم ليكسر حاجز التجاهل الحكومى لهم، من خلال أول نقابة ل«المتعطلين عن العمل». فى 3 أشهر فقط، تضخم عدد أعضاء النقابة إلى 130 ألف عضو، حسب الموقع الرسمى للنقابة على الإنترنت، جميعهم ملأوا استمارات العضوية، حسب تامر الجندى المستشار الإعلامى للنقابة الذى أكد أن «المتعطلين عن العمل هم بند رئيسى فى أى قوانين ودستور أى دولة تحترم مواطنيها وده اللى شفناه فى برامج كل مرشحى الرئاسة بمن فيهم د. مرسى، حيث احتوى مشروعه النهضة إعانة البطالة، لكن وبمجرد وصوله للحكم لا حس ولا خبر» لماذا «المتعطلين» وليس «العاطلين» يبرر الجندى اختيار الاسم: «المتعطلين» عن العمل هم كل المواطنين بين 18-55 عاما لا يملكون القدرة على العمل أو لم تسنح لهم فرصة العمل وليس لهم تأمينات اقتصادية «لذا فكرنا فى النقابة ونفذناها بالإخطار ولا ننتظر رد أحد بالموافقة عليها». تضم النقابة 5 آلاف عضو نشط بحسب الجندى يشاركون فى كل فعالياتها المطالبة بحقوقهم «مجلس وزارى مكون من الوزراء المعنيين لبحث مشاكلهم وقانون يخصم 1% من كل العاملين بالدولة والقطاع الخاص تصرف على إنشاء مصانع ودورات تدريبية لتشغيل العاطلين بالإضافة لدورات تدريبية لتأهيل العاطلين فيما يسمى بإعانة البطالة لا تقل بأى حال عن 600 جنيه «الحكومة مش هتدفع من جيبها لكن العاطلين ذنبهم فى رقبة المجتمع كله» وعن رد الفعل إزاء تجاهلهم يقول الجندى «إحنا نزلنا الجمعة اللى فاتت فى التحرير والمرة الجاية هننزل نعمل توكيلات للجيش.. اللى مش هيدينا فرصة مش هنديله فرصة».