فريد الديب: جريدة "الوطن" أفسدت البلد.. وربنا سيعيد مبارك كما كان

الديب: مستشفى طره لا يصلح لأن نطلق عليه اسم "مستشفى"

علَق فريد الديب، محامي الرئيس السابق حسني مبارك، على الصورة التي انفردت بنشرها "الوطن" على ضمن يوميات مبارك داخل المركز الطبي العالمي، وهو واقف وبجانبه ابنه "جمال" أنه "نوع من الإعلام المغرض الذي أفسد البلد".
وتابع "الديب" في مداخلة هاتفية مع الإعلامي "عمرو أديب" في برنامج "القاهرة اليوم" على قناة "أوربت" مساء الاثنين، أن حضور مبارك على سرير جلسات محاكمته لسبب طبي، وأن السرير مجهز خوفا من تردي صحته ومن النوبة القلبية التي تصيبه.
ونفى الديب، ما تردد عن وفاة الرئيس السابق قائلا إن "حالته الصحية متردية جدا وبالغة السوء"، مطالبا من ينشرون هذا "الإشاعات" بالابتعاد عن " الشماتة والاستهزاء ببطل من أبطال حرب اكتوبر .
وقال أن المركز الطبي العالمي ليس نزهة أو مكان ترفيهي لمبارك ، لكنه مستشفى عسكري مجهز طبيا، على عكس مستشفى طرة ، الذي لا يجب أن يطلق عليه لفظ مستشفى، لخلوه من الاجهزة الطبية والأطباء المتخصصين .
ولفت إلىأنه عقب النطق على مبارك بالحكم في جلسة الثاني من يونيو، فوجئ الرئيس بنقله إلى طرة وليس المركز الطبي العالمي، وهو ما إصابه بغيبوبة، كاشفا إنه قابله في اليوم التالي للحكم وقال له "الحقني يا استاذ فريد .. أنا مش مستريح ومش مطمن وحاسس إنهم عايزين يموتوني".
وأوضح أن قانون العقوبات يعاقب من يقتل جريح الحرب ولو كان من الاعداء، وقال أن الغرفة التي بها مبارك ليس بها اي حمام أو "بسين"، لكن ما يوجد داخل الغرفة عبارة عن مكان للعلاج الطبيعي لخشونة في قدميه ، مشيرا إلى أن هذه الأنباء "افتراء وأصحابها مغرضين يريدون تهييج الناس".
وأبدى أسفه على توصية لجنة الصحة التي أمرت بنقل مبارك لمستشفى طرة قائلا أنه "تدخل من السلطة التشريعية لدى القضائية".
وأضاف "الديب": "يجب أن نعترف بأن حسني مبارك تخلى عن منصبه وعاد إلى الخدمة بقوة القانون، وأن يستمر في الخدمة مدى الحياة، لأنه قائد لسلاح الطيران في حرب 1973 ، وذلك وفقا القانون الذي أصدره الرئيس انور السادات".
وتابع: " لم يبق من قادة اكتوبر سوى حسني مبارك ، الذي يبلغ 84 عاما، والتقرير الطبي التي اعتمدت عليه المحكمة، يقول لأنه لديه انسداد الشرايين التي تغذي المخ وحالة القلب في منتهى الخطورة وأي جلطة قد تؤدي لوفاته".
وفي رده على سؤال حول الاعتراض على الحكم وأن مبارك ارتكب الكثير من الاخطاء قال : "الناس انعدمت لديهم الانسانية، ولا يجب الشماتة او الاستهزاء برجل مسن مريض".
وعلق على ما قيل عن يوميات مبارك بأنه كذب ووصف من نشرها ب " الناس العبيطة" مضيفا " بلاش كفر وافتراء على رجل مسن ومريض".
وأضاف أن المقدمة التي سبقت الحكم على مبارك في الثاني من يونيو كانت مقدمة للحكم ومن يقول أنه – أي مبارك - لم يسمع الحكم " غبي وسخيف وسافل".
وعن تعرضه لمحاولة اعتداء وتهديد بالقتل قال: "سلامتي الشخصية مهددة من اليوم الاول عن الدفاع مبارك ، ونقابة المحامين لم تنتفض عندما علمت أن بعض (الغوغاء) حاولوا الاعتداء على مكتبي لكنها لم تفعل شئ " .
واختتم مداخلته في البرنامج قائلا " انقذوا مبارك يا أخوانا واعملوا الواجب واتركوا الحكم للنقض، وربنا قادر على إعادته كما كان".