أثناء مداخلة تليفونية له مع برنامج القاهرة اليوم الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب، صرح فريد الديب- محامي الرئيس المخلوع حسني مبارك- أنه خرج حزينًا بعد لقاءه بمبارك في مستشفى سجن طرة بسبب الحالة الصحية والنفسية التي وصل إليها مبارك و الحالة المتردية لمستشفى السجن، و أفصح عن أن مبارك قال له:" الحقني يا أستاذ فريد، أنا حاسس إنهم بيبموتوني وانا تعبان جدًا". وبناء على ذلك تقدم الديب بطلب بنقل مبارك من مستشفى السجن إلى المستشفى العسكري كما فعل قبل ذلك ونقل أبو الفتوح إلى السجن الفرنساوي أثناء تنفيذ أبو الفتوح للأحكام التي صدرت ضده في عهد مبارك، و أوضح الديب أن طلبه يُعد قانونيًا ومستندًا على التقارير الطبية، حيث أفاد أطباء سجن طرة بأنهم لن يستطيعوا علاج مبارك لأن حالته حرجة. كما أن المستشفى غير معد جيدًا ومتواضع للغاية ولا يوجد بالمستشفى أستاذ في طب الحالات الحرجة، وعندما احتاج مبارك لأنبوبة أكسجين كانت الأنبوبة التي أحضروها له" خربانة"، مع العلم أن حالة مبارك تحتاج لأطباء متميزين وليس متمرنين. وكشف الديب على أن حالة مبارك الآن تضخم في القلب مع وجود ماء على الرئة، وهو لا يطالب بالإفراج الصحي عن مبارك ولكنه يطالب بإنقاذه حتى تأخذ محكمة النقض إجراءاتها. مشيرًا إلى أن حيثيات الحكم أدانت مبارك لأنه أهمل في حماية المتظاهرين و أنه سيقدم الطعن المناسب. وقال الديب أن الله هو من سيحاسب مبارك وهو القادر على أن يعيد مبارك قويًا كما كان ورفض الشماتة التي يراها منتشرة في المجتمع حاليًا لما آل إليه حال مبارك، ووجه رسالة إلى الشامتين بقوله:" اتقوا الله في مرضاكم". وناشد الإعلام المغرض- حسب وصفه- بأن يتقي الله لأن هناك كاتب" سخيف" - حسب كلام الديب أيضًا- طالب بتشكيل لجنة لفحص مبارك وهذا الأسلوب المتشكك يرفضه الديب تمامًا، كما نفى قيام مبارك بكتابة مذكراته إعدادًا لنشرها وصرح أن:" لا أحد يعرف شيء عن مبارك وهو في الأصل جالس على السرير 24 ساعة". وأشار إلى أنه أثناء الجلسات وعندما يحين وقت مرافعاته كانت تقوم مجموعة من المحامين بالجلوس خلفه ليشوشوا عليه ويربكوه أثناء المرافعة. ونفى الديب أن يكون قد صرح بشيء لوسائل الإعلام قبل النطق بالحكم تتعلق بإعلانه إن مبارك سيحصل على البراءة وأعلن أنه لا يشاهد التليفزيون ولا يتابعه ولا يعرف ما يقال على لسانه. وعند سؤال عمرو أديب بخصوص تعرض الديب لتهديدات بالاغتيال، أجاب الديب أنه لا يهمه أن يكون مهددًا أم لا، واختتم مداخلته بمطالبة أهالي الشهداء بقراءة الحكم حتى يعلموا من الذي قتل أبناءهم حيث جاء في الحكم أن المخربين والإخوان المسلمين هم من اشتركوا في قتل المتظاهرين وليس أفراد الشرطة.