ارتفاع «شهداء السولار» إلى 3.. و17 مصاباً فى حرب الطوابير

أهالى «نبروه» يغلقون المركز بالجنازير ويصيبون المأمور.. والسائقون يقطعون شارع فيصل.. ويضربون فى الأقصر

سقط قتيلان وأصيب 17 بينهم ضابط شرطة، واحترق منزل، فى أحدث معارك «حرب السولار» بالأسلحة الآلية بين عائلتى المنزلاوى وأبوأمين فى الدقهلية، للخلاف على أولوية شراء الوقود، ليرتفع عدد «شهداء السولار» إلى 3 خلال يومين فقط، بعد مقتل تاجر فى بنى سويف أمس الأول.
وأصيب المواطنون بحالة من الهلع، وتوجهوا إلى مركز شرطة نبروه، لمطالبة الأمن، الذى وصل متأخرا، بالتدخل، ما أغضب الأهالى، فأغلقوا المركز بالجنازير، وقذفوه بالحجارة، ما أسفر عن إصابة مأمور المركز فى رأسه، كما أغلقوا مستشفى نبروه المركزى، ومنعوا الأطباء من العمل، فاضطرت سيارات الإسعاف لنقل المصابين إلى 4 مستشفيات أخرى، فيما تشهد المدينة حاليا حالة ترقب تحسباً لأى انتقام.
وتصاعدت ثورة سائقى الميكروباص على خلفية أزمة اختفاء السولار فى المحافظات، وقطع السائقون الغاضبون شارع فيصل بالجيزة، صباح أمس، واعترضوا سيارات زملائهم لإجبارهم على التظاهر معهم. فيما تصاعدت الأزمة فى المحافظات بشكل غير مسبوق، على الرغم من الوعود الحكومية بحل الأزمة مرارا.
وشهد العديد من محطات الوقود بالجيزة، خاصة فى منطقة البدرشين والمداخل الرئيسية للمحافظة، ازدحاما شديدا بسبب نقص السولار وبنزين 80، واصطفت مئات السيارات فى طوابير طويلة أمام المحطات، أملاً فى الحصول على أى حصة من الوقود، دون جدوى.
وفى الأقصر، تكدس الأهالى بالمئات فى الشوارع، لوقت طويل، فى انتظار سيارات السرفيس، التى أضربت عن العمل، لعدم وجود السولار.
فيما قال الدكتور باسم عودة، وزير التموين، إن أحد الأسباب الرئيسية لأزمة الوقود سوء حالة معامل تكرير البترول فى مصر، فضلاً عن «رهن» النظام السابق لعدد من شركات البترول للشركاء الأجانب، نظير سداد ديون متراكمة.