احتلت مصر المركز 85 بين 140 دولة، من حيث مستوى الأمن، وجاءت فى الترتيب بعد دول غير مستقرة أمنياً، مثل باكستان وتشاد واليمن، وفقاً لتقرير التنافسية العالمى للسياحة والسفر للمنتدى الاقتصادى العالمى، واحتلت مصر، التى تراجعت 10 مراكز عن العام الماضى، المركز 10 بين 15 دولة فى منطقة الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، فيما احتلت الإمارات المركز الأول فى إقليمها، وأضاف التقرير أن هناك مخاوف مستمرة من انعدام الأمن فى مصر، نتيجة الاضطرابات التى تشهدها البلاد منذ الثورة، مما أدى لتأثر قطاع السياحة. وفشل الوفد المصرى المشارك فى بورصة برلين السياحية، فى إبرام أية تعاقدات للموسمين الصيفى والشتوى القادمين، وعاد ب«خفى حنين»، وقال محمد فلا، عضو جمعية مستثمرى السياحة بالبحر الأحمر، إن الوفد عاد ب«خفى حنين»، موضحاً أن القطاع السياحى كان يبرم 80% من تعاقداته السنوية خلال معرض برلين خلال السنوات الماضية، إلا أن مشاهد العنف والفوضى السياسية والأمنية، جعلت السائحين يرفضون زيارة مصر، فضلاً عن عدم قدرة أصحاب الشركات والفنادق على تحديد أسعار معينة لبرامجهم، خشية رفع الدولة لأسعار السولار وضريبة المبيعات والتأشيرات، مما سيعرضهم لخسائر، وقال إلهامى الزيات، رئيس اتحاد الغرف السياحية، إن النتيجة الإيجابية الوحيدة، كانت نجاح وزير السياحة، فى إقناع المنظمين بإقامة معرض برلين 2015 فى مصر. من جهة أخرى، تحقق شرطة السياحة بالبحر الأحمر، فى شكوى قدمها مصطفى مكى، منسق ائتلاف مرافقى الأفواج السياحية، تتهم شركات سياحية أجنبية لها وكلاء فى مصر بإعادة تصدير السياحة الوافدة لمصر، وتحويلها لإسرائيل، وقدم مكى حافظة مستندات، تحوى مذكرة توضح أسباب مطالبته بإيقاف هذه الرحلات، ومنع شركات السياحة من توزيع كتيبات ومنشورات على الأفواج السياحية للترويج وتنشيط السياحة بإسرائيل. كتب - سعيد حجازى: بدأ الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، فى تصفية ما وصفتهم مصادر داخل «الدعوة» ب«رجال خيرت الشاطر». وقالت مصادر سلفية مقربة ل«برهامى» إن مشايخ مجلس إدارة الدعوة بدأوا إقصاء الشيخ سعيد عبدالعظيم، نائب رئيس الدعوة السلفية والشيخ محمد يسرى إبراهيم رئيس مجلس شورى الدعوة، من قيادة التنظيم لتناقضهما مع قرارات «الدعوة» خلال الفترة الماضية، وميلهما الدائم للإخوان، وأوضحت المصادر أن الدعوة السلفية ترى أن «الشاطر» وتنظيم الإخوان باعوا الدولة. وعن محمد يسرى إبراهيم، قالت المصادر إن هناك رغبة قوية لدى قواعد الدعوة السلفية فى تغييره وخلعه من منصبه كرئيس مجلس شورى «الدعوة»، لاتخاذه قرارات بالهيئة الشرعية فى مصلحة تنظيم الإخوان ولا يهتم بقرارات «الدعوة»، أو القواعد السلفية، وما يحدث على أرض الواقع، وأن هناك غضباً داخل الصف الثانى من شيوخ «الدعوة» منه، وطالبوا مجلس أمناء الدعوة السلفية بإقالته، إلا مجلس الأمناء رفض فى الوقت الحالى، ووعودهم بتغييره إلا أنهم لم يحددوا موعداً. وبخصوص «عبدالعظيم» قالت المصادر إنه اتخذ منوال سلفيى القاهرة فهو يرى أن الإخوان رجال المرحلة ويرفض انتقادهم، وظهر ذلك صريحاً فى فتواه الأخيرة التى قال فيها، إن «مرسى» ولى أمر شرعى، بينما ترى «الدعوة» أنه ليس كذلك. وأضافت المصادر أن «عبدالعظيم» يرى الإخوان رجال المرحلة المقبلة، وأن «الشاطر» وصفوت حجازى والهيئة الشرعية استقطبوا «عبدالعظيم» لشق عصا «الدعوة»، خصوصاً أنه من كبار مشايخها.