دخل عدد من الحركات القبطية في اعتصام مفتوح أمام السفارة الليبية بالقاهرة؛ لطرد السفير الليبي وإعادة الأقباط الذين تحتجزهم السلطات الليبية بتهمة التبشير، بعد وفاة أحدهم بسجون ليبيا. ويأتي قرار الاعتصام بعد الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها الحركات مساء أمس أمام السفارة بالزمالك، وأحرقوا خلالها العلم الليبي ومزقوا وكسروا لافتة السفارة من على البوابة الرئيسية، وعلق عدد من أعضاء اتحاد شباب ماسبيرو وجبهة الشباب القبطي لافتات على الباب حملت شعارات "فين العالم ييجي يشوف.. قتل القبطي على المكشوف"، كما غطوا باب السفارة بالكامل بعلم مصر، وكتبوا على باب السفارة عبارات "السفارة مقبرة الليبيبن" و"بعد الدم مفيش شرعية"، ورددوا هتافات "سيبوا الورد يفتح سيبوا.. دم اخواتنا إحنا هنجيبوا". ورفض أمن السفارة وضع العلم المصري على واجهة الباب الرئيسي للسفارة الليبية وأنزله أحدهم، إلا أن المتظاهرين رفعوه مرة أخرى. وحاول بعض العاملين بالسفاره التحرش بالمتظاهرين وتبادلوا السباب معهم، فتدخل الأمن لمنع حدوث اشتباكات، وذلك عقب تمزيق علم ولافتة السفارة. وقالت إيفون مسعد، عضو اتحاد شباب ماسبيرو، إن المتظاهرين لن يتحركوا من أمام السفارة إلا بعد الإفراج عن كل المحتجزين في ليبيا وطرد السفير الليبي من مصر، وذلك إذا لم تقدم السفارة الليبية اعتذارا رسميا عما عاناه الأقباط هناك. وطالبت بالقصاص وتعويض المتضررين وتسهيل إجراءات عودة باقي المحتجزين. الأخبار المتعلقة: السفير المصري بليبيا يجتمع بأسرة المواطن الذي توفي في طرابلس نائب رئيس الطائفة الإنجيلية: نتابع مع الخارجية إجراءات نقل جثمان عزت حكيم حركات قبطية تدعو للاعتصام أمام مقر السفارة الليبية احتجاجا على احتجاز مسيحيين مصريين بليبيا