ينظم ائتلاف «العسكريين المتقاعدين»، اليوم، مظاهرة لدعم الجيش خلال «يوم الشهيد»، أمام وزارة الدفاع وضريح الرئيس الراحل جمال عبدالناصر فى القاهرة وأمام مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، للمطالبة بتولى القوات المسلحة أمور الحكم والكشف عن المتسببين فى مقتل الجنود على الحدود فى رفح رمضان الماضى. وأعلن «ائتلاف مصر فوق الجميع» تنظيم وقفة بميدان عبدالمنعم رياض فى ذكرى وفاته اليوم، للمطالبة بدعم الجيش للشعب فى مواجهة الإخوان. وتظاهر أمس العشرات فى ميدان التحرير للمطالبة برحيل الرئيس محمد مرسى، لسقوط شرعيته بعد استشهاد العشرات، وأدوا صلاة الغائب على شهيدين جديدين هما: فتاة عمرها 14 عاما، سقطت على كوبرى قصر النيل أثناء عودتها من المدرسة، بالإضافة للشهيد أحمد جاتو -24 عاما- الذى استشهد أثناء الاشتباكات مع قوات الشرطة، وابتهلوا إلى الله بالدعاء لتخليص البلاد من حكم الإخوان، وقالوا: «اللهم أهلك الإخوان والسلفيين، وعليك بمرسى وجماعته وقتلة الشهداء وتجار الدين». وردد المتظاهرون عددا من الهتافات، منها: «الشعب يريد إسقاط الإخوان» و«يسقط أى رئيس.. طول ما الدم المصرى رخيص» و«يلا يا شعب قول قول.. الإخوان هما الفلول» و«يا مرسى يا جبان.. يا عميل الأمريكان» و«يا سيادة النائب العام.. بعت دم الشهدا بكام؟». وتجددت الاشتباكات بين المتظاهرين والشرطة بعد صلاة الجمعة بعد أن توقفت منذ فجر أمس، وذلك بعد القبض على عدد كبير من المحتجين واستشهاد اثنين. وهاجم خطيبا «التحرير»، الشيخ مظهر شاهين، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، والشيخ عبدالله نصر، إمام «الميدان»، تنظيم الإخوان، وقال الأول: «إن الإخوان يتاجرون بالدين ويخالفون وعودهم، وهم سماسرة يبيعون ويشترون فى مصر»، مضيفاً: «منكم لله، كرّهتم الناس فى المشروع الإسلامى، وأعدتم البلاد للمربع صفر بتجديد الصراع بين الشرطة والشعب». وقال «نصر»: «إن الإخوان لا يؤمنون بشريعة الله، بل بشريعة المرشد، وإن المشروع الإسلامى الذى يتبنونه عبارة عن سحل وضرب وقتل».