هاجم الشيخ مظهر شاهين، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم في خطبته اليوم الجمعة جماعة الإخوان، واصفا إياهم بالمتاجرون بالدين، الذين لم يوفوا بوعدوهم، قائلا: هؤلاء أكدوا عدم نزولهم الانتخابات وقاموا بترشيح مرسي، ووعدوا بعدم الاستحواذ على مفاصل الدولة والدستور وفعلوا عكس ما يقولوه، بل وكفروا المعارضين وحولوا الخلاف السياسي إلى ديني، مؤكدا أن ما يفعلوه يرفضه الرسول والإسلام بريء منهم، قائلا "منكم لله كرهتم الناس في المشروع الإسلامي، واصفا إياهم بأنهم سماسرة يبيعون ويشترون في مصر وأرضها، ونجحوا في إعادة البلاد للمربع صفر عن طريق تجديد المواجهة والصراع بين الشرطة والشعب. وقال شاهين: إن هناك عددا كبيرا يطلقوا على أنفسهم دعاة يتصدرون المشهد حاليا أضروا بالإسلام أكثر من غيرهم، وإن المصيبة تكون أكبر بكثير إذا جاءت ممن يحملون القرآن ويأمرون غيرهم بالعمل به دون أن يطبقوه على أنفسهم، مؤكدا أن الجميع عليهم أن يتعلموا من الرسول ولا يأمرون معارضي الرئيس ما يفعلوه، مؤكدا حزنه من تصدر رافعي الأحذية مشهد الدعاة. واتهم شاهين الرئيس بالميل لجماعته وأعضاء حزبه، مؤكدا أنه انحاز لأعضاء جماعته في التعيينات والوظائف؛ حيث عين ابنه في الوقت الذي يوجد فيه ملايين الشباب دون وظائف، كما أن أعضاء الحرية والعدالة والإخوان أصبحوا يتولون المناصب في الوزرارات والمؤسسات الحكومية، وهناك خطة لأخونة الأوقاف وتعيين أئمة المساجد من الإخوان. وأضاف شاهين "لو أن محمد "صلى الله عليه وسلم أتى بالمشروع الإسلامي للإخوان المسلمون، ما دخل فيه رجل واحد.. لقد لقب قبل أن يكون رسولا بالصادق الأمين"، مشددا على أن مصر ملك للشعب المصري وقناة السويس ليست للبيع والآثار ليست للإيجار. وهاجم الشيخ عبد الله نصر خطيب التحرير من أعلى المنصة الرئيسية بالميدان، الإخوان قائلا "يؤيدون الرئيس ويكفرون المعارضة، واصافا إياهم بشيوخ السلطان الذين يحرمون الخروج عن الحاكم، مشيرا إلى أن المشروع الإسلامي الذي يتبناه الإخوان والسلفيون عبارة عن سحل وضرب وقتل، وإطلاق الغازات على الجثث والشهداء. وأكد "نصر" أن الإخوان المسلمين والسلفيين لا يؤمنون بشريعة الله، ولكنهم يؤمنون بشريعة المرشد مهاجما جنود الأمن المركزي الذين يقتلون في الشباب بالتحرير وميادين مصر.
