حصار الأولتراس للمطار يبدأ بقطع الطريق وحرق الإطارات.. وينتهي بتأجيل موعد رحلة "كيري"

مصادر أمنية: تم تخصيص سيارات الضباط والعاملين لنقل الركاب.. وإذا تجاوز المتظاهرون الكوبري كنا سنتعامل معهم

شهد مطار القاهرة الدولى احتجاجات واسعة من جانب أولتراس أهلاوى، قطعوا خلالها طريق المطار على الجانبين عند كوبرى المطار، ما أدى إلى تكدس السيارات واختناق المرور بطريق صلاح سالم، وحدوث مشادات كلامية بين قائدى السيارات والمسافرين وشباب الأولتراس، الذين برروا غضبهم بزيارة جون كيرى وزير الخارجية إلى مصر والمحاكمات في قضية مجزرة استاد بورسعيد، وبدأت الاستعدات الأمنية المكثفة منذ نشر الأولتراس على صفحتهم. التوجة إلى مطار القاهرة الدولى على الفور تم إعلان حالة الطوارئ بالمطار وتأمين كافة المناطق والمبانى، بخاصة ذات الحساسية مثل برج المراقبة الجوية ووزارة الطيران المدنى ومواقف انتظار السيارات ومداخل الصالات، ومع تزايد الأعداد التى تجاوزت 500 توجهوا إلى كوبرى المطار وقطعوا الطريق وأشعلوا الإطارات، ما أدى إلى استياء قائدى السيارات والمسافرين، ورفض الأولتراس تماما التحدث إلى رجال الشرطة الذين توجهوا إليهم.
بعد أن اضطر المسافرون للنزول من السيارات والتوجه إلى صالات السفر بالمبنى رقم واحد وثلاثة، أصدر اللواء مجدى اليسرى تعليمات بنقل الركاب فى السيارات المخصصة لضباط الشرطة وسيارات العديد من الضباط والعاملين فى المطار إلى الصالات دون أن تكون تحمل أي علامة للشرطة لعدم الاحتكاك، كما طلب من رجال الأمن ضبط النفس وعدم التعامل مع المتظاهرين إلا إذا تجاوزوا الكوبرى وتوجهوا إلى المطار.
وأكدت مصادر أمنية بأنه كان سيتم التعامل بحزم شديد مع أي فرد يقترب من المطار ومهبط الطائرات للخطورة الشديدة، إذا تم إلقاء مولتوف على أرض المهبط أو الاقتراب من المبانى والصالات، بخاصة أن المطار منطقة شديدة الحساسية والحركة السياحية من الأساس فى انخفاض متتالٍ.
فى ذات الوقت، كان هناك ترقب ومتابعة من جانب وزارة الداخلية للموقف لتحديد موعد سفر وزير الخارجية الأمريكى كيرى، والوفد المرافق له ليتم تأجيل السفر لمدة ساعتين من الرابعة وحتى السادسة، عقب التأكد من انتهاء مظاهرات الأولتراس وتغيير خط سير الموكب وتشديد الحراسة المرافقة مع إدخال السيارات من البوابة رقم 35 المخصصة للبضائع والجثامين، ومرافقة الحراسة حتى الطائرة الخاصة.