سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أسرة شهيد المنصورة: «كان فى زيارة لأهل زوجته ومنه لله مرسى» والد الشهيد: الداخلية قتلت عشرات الشباب وتعاملهم كالحشرات.. وشقيقه: «رأيت المدرعة وهى تدهسه»
حمل «عبدالله عبدالعظيم»، والد الشهيد «حسام الدين عبدالله عبدالعظيم»، الذى استشهد بعدما دهسته مصفحة شرطة فى اشتباكات المنصورة، أمس الأول، الرئيس محمد مرسى ووزير الداخلية، محمد إبراهيم، المسئولية عن وفاة ابنه، وقال فى تصريحات ل«الوطن»: «منك لله يا مرسى انت اللى وصلت البلد للى هى فيه دلوقتى». وهاجم والد الشهيد وزير الداخلية، وقال إنه «تسبب فى مقتل عشرات الشباب بسبب معاملته لهم مثل الحشرات»، وتساءل: «فى أى دين اللى حصل لابنى ده؟ أنا لحد دلوقتى مش متخيل إن ممكن بنى آدم يعمل مع ابنى اللى حصل له». وحول ملابسات واقعة دهس حسام الدين، قال والده: «ابنى كان ذاهب لزيارة أهل زوجته فى شارع قناة السويس، واضطر للنزول من السيارة واستكمال باقى المسافة على قدميه بسبب الاشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين ودهسته مصفحة الشرطة أثناء سيره». واكتفت والدة الشهيد، إحسان إبراهيم، بالدعاء على كل من تسبب فى وفاة ابنها، وقالت: «ابنى مالهوش فى السياسة ولا المظاهرات، بسبب قضاء معظم وقته فى مصنع البلاستيك الذى كان يعمل فيه، وحسبى الله فى اللى قتلوا ابنى ربنا ينتقم من اللى كان السبب». من جهته، قال شقيقه «محمد»: كنت معه وقت وقوع الحادث، وكنا نمر من أمام مديرية الأمن القديمة وشاهدنا إطلاقا كثيفا للقنابل المسيلة للدموع من قبل قوات الشرطة ما اضطرنا للتفرق عن بعضنا، ثم شاهدت مدرعة الشرطة تنطلق نحوه بسرعة ووجدت عددا كبيرا من المتظاهرين تجمعوا حوله، ثم أحضروا «تروسيكل» ونقلوه فيه إلى سيارة الإسعاف التى لم تتمكن من الوصول لمكان الحادث من شدة الضرب. وأضاف: الجميع حاول تطمينى فى البداية، وأكدوا أن الحادث بسيط حتى وصلنا إلى مستشفى المنصورة الدولى ولم أر معالم وجه أخى الذى كساه الدم، وحاول طبيب الاستقبال إسعافه، وقام بعمل تنفس صناعى ولكن دون نتيجة. بدورها، قالت رباب محمد سلامة، زوجة الشهيد: «حسام مات وساب لى بنت واحدة اسمها ملك وعمرها سنة ونصف، أنا مش مصدقة إنه اتخطف فى لحظة كده».