هاجم ناصر رضوان، مؤسس ائتلاف خير أمة، قيادات إيران بعد هجومهم على قيادات المملكة العربية السعودية. وقال رضوان ل"الوطن": إيران تتعمد إثارة الفتنة بعد عدم قبولها إجراءات المملكة العربية السعودية بمنع المسيرات والمظاهرات في مكةالمكرمة وهو السبب الذي اتخذته إيران ذريعة لتهديد السعودية تارة بمطالبات بتدويل الحج وتارة أخرى بالتهديد بالقيام بأعمال تخريبية وإرهابية، وهذه الدعوات الإيرانية لخامنئي، مرشد الثورة الخمينية في إيران، دعوات إرهابية تدعمها الصهونية وكل أعداء الإسلام بعد أن وقفت السعودية ضد طموحات إيران التوسعية بعد جرائم إيران الإرهابية في العراق وسوريا واليمن. وأضاف: قبلها جرائم إيران في عهد الخميني من عام 1986، حين تم ضبط عشرات الكيلوجرامات من مادة السي فور في حقائب الحجاج الإيرانيين وأحدهم كان يحمل 50 كيلو من هذه المواد المتفجرة في حقيبته وبعدها في عام 1987 قامت إيران بارسال أذنابها من حزب الله الكويتي بالقيام بعدة أعمال تخريبية وتفجيرية في مكةالمكرمة ومثلها في عام 1989 و قتل الحجاج بالغاز في نفق المعيصم عام 1990 بالإضافة لحادث تدافع مني، الذي أثبتت التحقيقات أنه بتديير إيراني، فهل هؤلاء يأتون لأداء مناسك الحج أم للقيام بأعمال تخريبية وإرهابة؟.