أكد القيادي الإخواني الدكتور محمد عماد الدين عضو مكتب الإرشاد، أن ما يسمي ب"أخونة" الدولة وهم لدى كثير من القوى السياسية، مشيرا إلى أن مثل هذا الكلام غير دقيق بالمرة، ولو افترضنا جدلا وجود بعض الأسماء فنحن حزب كبير وجماعة عمرها أكثر من 80 عاما، ولدينا كفاءات في كثير من المواقع, وأشار عماد، إلى أن من يحسم ملف "الأخونة" الذي قدمه الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور، خلال جلسة الحوار الوطني، بحضور الرئيس، هو تواريخ تعيين الأسماء في المناصب القيادية التي قدمها في الكشوف، وإذا كان ذلك صحيحا، فليستخدموه في الدعاية الانتخابية، مؤكدا أنه لا يوجد دليل قاطع على تعيين عدد من القيادات الإخونية بالمحافظات والوزارات، وأن الأعداد التي تنشر غير دقيقة. وحول الانتخابات البرلمانية المقبلة.. قال عماد الدين إنه لا يوجد مانع من التنسيق مع أي حزب على المقاعد الفردية، ما دام هناك معيار الكفاءة في المرشح الذي سيتم التنسيق معه، أما بالنسبة للتنسيق فيما يتعلق بالقوائم فحتى هذه اللحظة غير وارد، لكن لا يعني أننا نمانع في التنسيق مع أي من الأحزاب التي ستخوض المنافسة ومن بينها النور والوطن، وتوقع عماد الدين أن يحصل الحرية والعدالة على الأكثرية في الانتخابات المقبلة. وتوقع عماد الدين، إمكانية أن يعدل حزب أو اثنين من أحزاب جبهة الإنقاذ عن قرار مقاطعة الانتخابات. أخبار متعلقة حزب النور يهدد بكشف تفاصيل ملف "أخونة الدولة".. و"الإخوان": البينة على من ادعى