شهدت مدينة سمنود بمحافظة الغربية واقعة مؤسفة، أصابت سكانها بحالة من الحزن الشديد، على خلفية اختفاء فتاة في العقد الثالث من عمرها، أول أمس، في ظروف غامضة يجهلها أقاربها وزملاؤها. تلقى اللواء حاتم عثمان، مدير أمن الغربية، إخطارا من مأمور مركز سمنود، يفيد بورود بلاغ من أسرة نورا البدرواي، 21 عاما، طالبة بالفرقة الرابعة بكلية تجارة جامعة طنطا، بأن نجلتهم اختفت أول أمس، في ظروف غامضة، وذلك بعدما خرجت إلى كليتها صباحا، ولم تعد إلى محل إقامتها حتى الآن، لافتين إلى أنهم بحثوا عنها في كافة المؤسسات الحكومية والمستشفيات العامة وحتى في المقابر والزراعات القريبة من محل سكنها. على الفور تم تشكيل فريق بحث جنائي، قاده العقيد هيثم عطا رئيس فرع البحث الجنائي بالمحلة وسمنود، ضم كل من الرائد محمد البرلسي رئيس مباحث مركز سمنود، وقوة من الشرطة السرية المرافقة له، وبالانتقال والاستماع إلى أقوال أسرة الفتاة المتغيبة، أكد أن ابنتهم تعرضت لحادث اختطاف في ظل الانفلات الأمني، فيما أضافت والدتها، والدموع تنهمر من عينها، أن ابنتها لم تستطع إكمال فرحتها بحفل خطوبتها، والذي لم يمض عليه أكثر من شهر. ومازالت الأجهزة الأمنية تكثف من جهودها في الكشف عن هوية الجناة، ومكان احتجاز الفتاة، في حالة ثبوت واقعة اختطافها، من قبل أشخاص مجهولين، وحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.