لقيت ربة منزل مصرعها بينما أصيب 7 آخرين، فى خلاف بين أبناء العمومة على قطعة أرض زراعية تطور لمشاجرة بالأسلحة النارية بدير الجنادلة بأسيوط. ورد لمديرية الأمن إخطار من مأمور مركز شرطة الغنايم يفيد وصول بلاغ من الأهالى بوقوع مشاجرة بناحية دير الجنادلة دائرة المركز، بالانتقال والفحص تبين أن طرفيها كلا من: نور محمد صديق هاشم 25 سنه عامل، مصاب بطلق ناري مع وجود فتحتى دخول وخروج بالساعد الأيمن، وبدرى عمر عبد الله عامر 55 سنه فلاح، مصاب بطلق ناري مع وجود فتحة دخول بالفك الأيمن وأخرى بالرقبة من الناحية اليمنى وفتحة دخول بالفخذ الأيسر (طرف أول)، وتم نقلهما لمستشفي أسيوط الجامعي. وهمام أبو زيد سلمان 52 سنه فلاح، مصاب بسحجات بالذراعين وكدمات وتورم بالكوع واشتباه كسر بعظام الكوع. وعلى همام أبو زيد 20 سنة طالب، مصاب بادعاء اعتداء من آخرين مع وجود جرح قطعى أعلى الناحية اليمنى بالرأس، وجرح قطعي خلف الرأس. ممدوح عبد الرحمن إسماعيل 26 سنة فلاح مصاب بادعاء اعتداء من آخرين مع وجود جرح عرضى بالجبهة، وخالد همام ابوزيد 20 سنه فلاح مصاب باعتداء من آخرين مع وجود فتحتى دخول وخروج بالساق اليمنى وجرح عرضى بالإبهام الأيمن، ومحمود سعد أبوزيد 40 سنة فلاح، مصاب بادعاء اعتداء من آخرين مع وجود جرح قطعى بفروة الرأس وخدوش بالناحية اليسرى، (طرف ثان)، جميعهم [أولاد عمومة ] ومقيمين بذات الناحية على أثر حدوث مشادة كلامية بينهم تطورت إلى مشاجرة لخلاف على قطعة أرض زراعية. تم ضبط طرفي المشاجرة وبسؤالهما ..تبادلا الاتهامات فيما بينهما وإحداث ما بهم من إصابات كلا بالآخر. وفى وقت لاحق وردت إشارة مستشفى الغنايم المركزى .. تفيد بوصو سناء عبد النظير سالم 38 سنه ربة منزل ومقيمة بذات الناحية [تنتمى للطرف الأول ] ..جثة هامدة إثر إصابتها بطلق نارى .. وتم التحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة . بسؤال نجلها محمود حنفى ابراهيم 30 سنه عامل مقيم بذات الناحية ..اتهم الثالث من الطرف الثاني بالإضافة إلى عبد الرحمن إسماعيل سلمان [جار ضبطه ينتمي للطرف الثانى ].. بالتعدي علي والدته بسلاح ناري مما أدي لمقتلها . كلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري حول الواقعة .. وضبط المتهم الهارب وملاحظة الحالة، وتحرر المحضر رقم 333 إداري مركز الغنايم لسنة 2013م .. بالعرض على النيابة، التي قررت انتداب الطبيب الشرعي لتشريح جثة المجني عليها والتصريح بالدفن عقب ذلك، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة.