يتوقع أن يكشف البيت الأبيض، الأربعاء عن استراتيجية لمكافحة سرقة الأسرار الصناعية في حين تتكثف الاتهامات بتسلل قراصنة معلوماتية صينيين إلى شبكات الشركات الأمريكية. وأوضح مسؤول في الإدارة الأمريكية أن هذه الاستراتيجية التي ستكشف عنها الرئاسة الأمريكية والتي تهدف إلى "تنسيق وتحسين الإجراءات التي اتخذتها الدولة لحماية الابتكار، محرك الاقتصاد الأمريكي وركيزة العمل" في البلد. وأضاف هذا المسؤول، رافضا الكشف عن هويته أن "سرقة الأسرار الصناعية يمكن أن تلحق الضرر بتنافسية الشركات في الأسواق الخارجية والحد من الصادرات في العالم أجمع وتعريض بعض الوظائف الأمريكية للخطر". وشدد على أن هذه الاستراتيجية "لا تركز على بلد بالتحديد ولا حصريا على القرصنة المعلوماتية حتى ولو (أن هذه القرصنة) تلعب دورا مهما". لكن إعلان البيت الأبيض يأتي في حين تواجه الصين ولا سيما جيشها، اتهامات بأنها على رأس عملية كبيرة جدا من القرصنة المعلوماتية.