واصلت محافظات الدقهليةوالغربيةوكفر الشيخ، فعاليات العصيان المدنى ضد النظام، حيث منع الآلاف من أهالى مدينة دسوق فى كفر الشيخ رئيس وموظفى مجلس المدينة من الدخول لليوم التاسع على التوالى، وأغلقوا المصالح الحكومية بالجنازير، ومنها إدارة التموين والشركة الشرقية للأقطان، ومركز الإعلام التابع لهيئة الاستعلامات، ومصلحة الضرائب العامة، بمبنى مباحث أمن الدولة السابق، فى ظل غياب تام للأمن، وهددوا بغلق باقى المصالح وقطع السكة الحديد، وعلقوا لافتات تندد بالإخوان، منها «كفر الشيخ يا حرة والحسينى برة»، وطالبوا بإقالة المحافظ سعد الحسينى ونائبه عبداللطيف الحليسى الذى عينه مؤخراً نائباً على المدينة. ومنع الأهالى أولادهم من التوجه للمدارس، وأغلقوا مدراس النصر، وسعد شتا، وأبوموسى الأشعرى، وأم المؤمنين، والصناعية الثانوية للبنين، والإعدادية للبنات، والتجريبية، وكلية الدراسات الإسلامية. وفى الدقهلية بدأت القوى السياسية اجتماعات لوضع جدول زمنى للعصيان بدءًا من الجمعة المقبل. وقال حافظ الشاعر، المتحدث باسم التيار الشعبى بالدقهلية، إن جبهة الإنقاذ الوطنى اتفقت فى اجتماع برئاسة الدكتور محمد غنيم، منسق عام الجبهة على بدء العصيان المدنى بالمحافظة الجمعة المقبل لمدة أسبوع. وأنشأ نشطاء صفحة بعنوان «المنصورة مش أقل منهم.. عصيان 23 فبراير»، على موقع «فيس بوك»، دعت إلى العصيان ليشمل جميع شرائح وفئات مواطنى المحافظة. وفى الغربية، أصيبت مدينة المحلة الكبرى بشلل جزئى، وأغلقت المصانع والمحلات أبوابها مبكراً بسبب اندلاع اشتباكات عنيفة، مساء أمس الأول، بين الأمن والمتظاهرين فى محيط قسم شرطة ثان، 8 ساعات متواصلة، حيث قطع المحتجون طريق طنطا والسكة الحديد، ما تسبب فى تعطل حركة القطارات لساعات.