العالم الآخر ليد العبد المدعو أحمد إبراهيم حجازى الشهير ب«حجازى الرسام» الذى جاء إلى الدنيا برسم إبراهيم أفندى حجازى سائق القطار وزوجته، التى لم تنجب منه سوى هذا الأحمد الذكر وبنتين لم يبح باسميهما أخوهما أحمد لأقرب المقربين إليه وأنا منهم؛ لأن علاقته بأختيه هاتين تلخصت فى اهتمامه بأولادهما وبناتهما وكأنه أبوهم -رحمة الله عليه- وكل الذين عرفوا حجازى أو احتكوا به عن قرب يعرفون المنطقة المحرمة التى لا يجوز الاقتراب منها بأى حال من الأحوال، تلك المنطقة التى تتمحور حول علاقته بأهله الذين لم يبق منهم سوى شقيقاته البنات وأزواجهن وذريتهن، وتوتة توتة فرغت الحدوتة.. ونخش بقى على الرسالة تبقى المرفوعة إلى أعتاب أستاذى وصديقى الجميل حجازى الرسام، أما بعد أنت طبعاً يا حجازى خلعت فى الوقت المناسب، بالنسبة لك، ولو إنى شايف إنك خلعت بدرى؟؟؟ وكان الأفضل إنك تتقل رجلك حبتين لحد ما تشوف يوم 25 يناير سنة 2011 وبعدين كل حى يروح لحاله على رأى أمى هانم مرسى عليها السلام، لكن قدر الله وما شاء فعل وأنا متأكد أنكم قاعدين تتناقشوا فى الموضوع خصوصاً أنكم أصبحتم فى العالم الآخر عزوة، نبيل الهلالى على محيى اللباد على صلاح جاهين على عمنا بيرم التونسى على عم الشيخ زكريا على عمنا بديع خيرى على عم الجميع الشيخ سيد درويش البحر، يعنى بسم الله ما شاء الله بقيتوا ملو عين العاهرة والشريفة وطبعاً، أنا ناسى شىء وشويات عليهم جميعاً رحمة الله وبركاته، أما عن أحوالنا هنا فالأشيا معدن والحمد لله، واحد يقول لك الإخوان وصلوا لمقاعد السلطة فى مصر المحروسة! طيب وإيه يعنى يا سيدى هنية لهم وربنا يهنى سعيدة بسعيد وعلى رأى أمى برضه «بكرة نقعد على الحيطة ونسمع الزيطة» حتقول لى إنهم بيقتلوا الأطفال، حقول لك طب وإيه الجديد؟ ثم صدقنى يا حجز الأطفال اللى قتلوهم الإخوان بمجرد وصولهم للسلطة كان ممكن حد تانى غير الإخوان يقتلهم برضو، كل ما فى الأمر إن الإخوان من سوء حظهم وعدل ربنا قاموا بهذا الدور القذر لأنهم يستاهلوا كده لأنهم مش نضاف من جواهم زى انت ما كنت بتقول لى دايماً أنا لسه فاكر وانت بتقوللى: تعاطفك مع الإخوان فى محنتهم مفهوم لأنك شاعر وشاعر وطنى، لكن الإخوان ككيان لا يختلفون عمن اضطدهم وعذبهم، بل ربما يتفوقون عليه فى القسوة والظلم.. فاكر يا حجازى؟ وفاكر أنا قلت لك إيه رداً على رأيك هذا؟ أنا لسه فاكر إنى انفعلت عليك لحد ما انت رويت لى الشعر اللى كان فى ألف ليلة وليلة: بنت كرم يتموها أمها وأهانوها فديست بالقدم ثم جاءوا حكموها بينهم ويلهم من شر مظلوم حكم أخيراً يا حجازى كل ما كان فى جعبة الإخوان من شرور وتوحش طلعوه من الجراب يا حاوى، يمكن برضو ما قدروش يهزوا قناعتى الثابتة التى تتلخص فى جملة واحدة مفيدة بتقول إن طيبة الشعب المصرى ليست هى مقتله بل إن طيبة الشعب المصرى هى مصدر قوته وسبب خلوده وعظمته والأيام بيننا يا حجازى يا أستاذى. فإما حياة تسر الصديق وإما ممات يكيد العدا