أعلن حزب «المؤتمر من أجل الجمهورية»، الذى يقوده الرئيس التونسى المنصف المرزوقى، استمراره فى الحكومة، التى يسيطر عليها حزب النهضة «الإخوانى»، مع إمهالها أسبوعاً، لاستبدال وزراء فى الحقائب الأساسية، فيما أعلنت بسمة بلعيد، زوجة المعارض التونسى الراحل شكرى بلعيد، أنها ستحتج أمام المجلس التأسيسى، اعتراضاً على عدم استجابة وزارة الداخلية لطلبها بتوفير حماية خاصة لها ولأسرتها. وقال عبدالناصر العوينى، عضو حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد الذى كان يتزعمه شكرى بلعيد، إن الحزب قرر إعداد ملف حول اغتيال «بلعيد»، لتقديمه للمحكمة الجنائية الدولية. وأوضح أن القضاء التونسى يعانى مما يعانى منه القضاء المصرى، فهو مؤدلج، ويعانى من سعى الإخوان للهيمنة على السلطة القضائية والقضاء على استقلاليتها، وجعلها تابعة للسلطة التنفيذية، قائلاً: «ما يسمونه عندكم فى مصر «الأخونة»، فيكفى عندنا أن وزير العدل هو عضو فى حركة النهضة»، ولا يعمل إلا لخدمة الإخوان. وأضاف «العوينى» أن تونس عضو فى اتفاقية المحكمة الدولية، كما أن القضاء الوطنى متواطئ ولن يكون معبراً عن الحقيقة.