تفجير انتحاري في مدينة أنسباخ بولاية بافاريا. الفاعل لقي حتفه، بعد أن تسبب بجرح 15 شخصا. بعد هذا الاعتداء يبحث المحققون عن الدافع. هنا عرض لآخر المعلومات المتوفرة عن الفاعل. طالب لجوء، سوري الجنسية، عمره 27 عاما، قام عند الساعة العاشرة مساء الأحد بالتوقيت المحلي، بتفجير قنبلة، ليقتل نفسه ويتسبب بجرح 15 شخصا، ثلاثة منهم في حالة خطرة. الناس كانوا هناك للمشاركة بحفل موسيقي في مدينة أنسباخ القريبة من نورنبيرغ. الفاعل قدم قبل عامين طلب لجوء في ألمانيا، وقبل سنة من الآن تمّ رفض طلب اللجوء، مع منح طالب الجوء منع ترحيل. ولكن قبل ثلاثة أيام تلقى رسالة رسمية بضرورة مغادرته ألمانيا إلى بلغاريا، لأنه سبق وأن قدم طلب لجوء هناك، تطبيقا لمعاهدة دبلن. الدافع لهذا الفعل مازال غامضا، والمحققون يعملون على كشف الغموض. وزير داخلية ولاية بافاريا يتحدث عن إمكانية وجود "دافع جهادي" لدى الفاعل. كان يخضع للعلاجالنفسي بحسب وزارة الداخلية في ولاية بافاريا فإن طالب اللجوء هذا كان يخضع لعلاج نفسي، وذلك بعد محاولته مرتين الانتحار. وما لفت نظر المحققين هو طبيعة القنبلة التي كان يحملها، والتي وضع فيها كمية من قطع المعدن الصغيرة، كما يقول رئيس الشرطة السيد فيرتينغر، الذي أشار في الوقت ذاته إلى أنه "من المبكر إصدار حكم على طبيعة الجريمة". ويضيف رئيس الشرطة بأن طالب اللجوء هذا كان معروفا للسلطات بسبب جرائم متعلقة بالمخدرات وغيرها. وكان الفاعل قد تلقى رفضا لطلب لجوئه في ألمانيا مع ترحيل إلى بلغاريا. ولكن الترحيل لم يتم تنفيذه. وبحسب المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين، بلغاريا اعترفت به كلاجئ هناك. ووفق مدير المكتب الاجتماعي في المدينة، راينهولد ايشينباخر، فإن تصرف الشاب كان لطيفا مع الموظفين، عندما كان يراجع المكتب خلال الأشهر الماضية. ويعيش في مدينة انسباخ حاليا 644 لاجئا، وفقا لرئيسة البلدية في المدينة كاردا زايدل. ف.ي/و.ب (د ب أ، DW)