تنطلق، اليوم، أعمال القمة العربية فى دورتها السابعة والعشرين، فى العاصمة الموريتانية «نواكشوط»، ويترأس وفد مصر المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى تأكيد لما نشرته «الوطن» فى عددها أمس، حول عدم حضور الرئيس للقمة. مصادر دبلوماسية: مجلس الجامعة العربية يستنكر استمرار الاحتلال الإيرانى للجزر الإماراتية الثلاث وأرجعت مصادر دبلوماسية السبب وراء عدم مشاركة الرئيس السيسى فى القمة ل«ضعف التمثيل» من باقى الدول العربية، وليس كما يتردد بأنه لدواعٍ أمنية. وشددت السلطات الموريتانية إجراءاتها الأمنية لتأمين أعمال القمة التى يستضيفها قصر المؤتمرات على مدار يومين، وانتشرت قوات كبيرة من قوات الجيش والشرطة فى الشوارع الرئيسية للعاصمة لتأمين الوفود، وتشهد فعاليات القمة العربية تسليم رئيس الوزراء الرئاسة إلى الرئيس الموريتانى محمد ولد عبدالعزيز، وسيبحث القادة العرب 16 بنداً، فى مقدمتها القضية الفلسطينية وتطورات عملية السلام والقدس والاستيطان وعمل وكالة الأممالمتحدة لغوث اللاجئين «الأونروا». وتناقش القمة تطورات الأزمة السورية، والوضع فى كل من ليبيا واليمن، ودعم الصومال، وخطة تحرك السودان لتنفيذ استراتيجية سحب بعثة الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقى لحفظ السلام فى دارفور «اليوناميد»، وقضية الجزر الإماراتية الثلاث التى تحتلها إيران، بجانب التدخلات الإيرانية فى الشئون الداخلية للدول العربية، إضافة إلى الموقف العربى من انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية، وسبل حماية الأمن القومى العربى ومكافحة الإرهاب. وقالت مصادر دبلوماسية، ل«الوطن»، إن «مجلس الجامعة العربية على المستوى الرئاسى، استنكر استمرار الحكومة الإيرانية فى تكريس احتلالها للجزر الإماراتية وانتهاك سيادة دولة الإمارات العربية المتحدة بما يزعزع الأمن والاستقرار فى المنطقة ويؤدى إلى تهديد الأمن والسلم الدوليين. وأكد المجلس سيادة دولة الإمارات الكاملة على جزرها الثلاث، وعلى كافة الإجراءات والوسائل السلمية التى تتخذها دولة الإمارات لاستعادة سيادتها على جزرها المحتلة.