تعقد لجنة الأمن القومى والشؤون العربية والخارجية بمجلس الشورى، اجتماعا طارئا اليوم، لمناقشة تداعيات زيارة أحمدى نجاد، رئيس إيران، لمصر ومدى تأثيرها على الأمن القومى، حيث أكد عدد من النواب أنهم سيتقدمون ببيانات عاجلة خلال جلسة الأحد المقبل لبحث المخاطر التى قد تهدد مصر من جراء زيارة "نجاد". وأكد النائب محمد عوض، عضو اللجنة، عن حزب الخضر، أن العلاقات مع إيران مرفوضة بسبب التحفظات على النظام الإيرانى وموقفه من مقتل الرئيس الراحل أنور السادات فضلا عن سلوكها السياسى تجاه البرنامج النووى الذى يعبر عن حالة عدوانية شديدة الخطورة. وأضاف أن إيران اعتادت دعم النظم الفاشية فى الدول العربية، خاصة سوريا، مبينا أن التحركات الإيرانية تهدد الأمن القومى المصرى وتهدد علاقاتها بكافة الدول، لاسيما وأنها تتعمد إغفال الدور المصرى وتتخذ موقفا عدائيا ضدها. وأوضح النائب عبدالمجيد عبدالشكور، عضو اللجنة ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب الديمقراطى، أن الاعتداءات الإيرانية على الأراضى العربية مثل الإمارات والبحرين لفرض نوع من السيطرة والقوة أمرا غير مقبول ويمثل خطورة على الأمن القومى للبلد ومن ثم رفض أغلبية التيارات السياسية لهذه الزيارة شئ طبيعى بسبب النظام الإيرانى الذى يدير بلده بعيدا عن العدالة الاجتماعية وعملها على التفرقة بين السنة والشيعة، مؤكدا أن إيران تتعامل باستعلاء مع مصر والدول العربية، وأنها لن تكون دولة صديقة إذا لم تغير طريقتها الفاشية، حسب قوله.