يزور وفد من وزارة الأوقاف والأزهر وبيت العائلة المصرية، اليوم، قرية "أبو يعقوب" التابعة لمركز المنيا، لعقد لقاءات مع الأقباط والمسلمين بالقرية، وحثهم على نبذ العنف ونشر المحبة والتعاون من أجل مصر، وبحث المشكلة التي وقعت، الجمعة، بسبب شائعات تحول منزل لكنيسة، ووضع حلول لها من أجل تهدئة الأوضاع داخل القرية. في السياق، تبدأ النيابة العامة تحت إشراف المستشار عبدالرحيم عبدالمالك المحامي العام لنيابات جنوب المحافظة، تحقيقات موسعة مع المتهمين في الأحداث. وألقت سلطات الأمن القبض على 15 من المشتبه بتورطهم في الأحداث، وتواصل إدارة البحث الجنائي تمشيط القرية للقبض على جميع المتهمين، وإجراء التحريات لمعرفة الملابسات، وتم فرض كردون أمني بمحيط القرية لمنع تجدد الاشتباكات. يذكر أن قرية أبو يعقوب التابعة لمركز المنيا، شهدت أحداث عنف طائفية بين مسلمين وأقباط، بسبب ما تردد عن تحويل منزل لكنيسة ونتج عن ذلك احتراق أثاث منزلين ودراجة بخارية، دون وقوع إصابات بشرية.