كشف المحامي العام لنيابات جنوبالمنيا المستشار عبدالرحيم عبدالمالك، اليوم الجمعة، عن إن «حادث المنيا جنائي، وليس طائفياً يتعلق بالدين أو العقيدة». وأضاف عبدالمالك أنه تم استدعاء العديد من شهود العيان، للإدلاء بأقوالهم في التحقيقات، لافتاً إلى أنه تم تكليف البحث الجنائي بالتحري، والمعمل الجنائي، بمعاينة الحريق، وتحديد أسبابه، وتكليف لجنة إدارية لتحديد حجم التلفيات التي لحقت بالمنازل. وأفادت معاينة النيابة العامة، تعرض 3 منازل للحريق ومنزلين للإتلاف دون غيرها، وتورط 15 متهماً في الأحداث، وإلقاء القبض على 8 متهمين، وحبسهم احتياطيا 15 يوماً على ذمة التحقيقات، وإصدار قرار ضبط وإحضار ل 7 متهمين آخرين. كما أوضحت تحقيقات النيابة العامة بمركز أبوقرقاص، برئاسة أحمد نادي، رئيس النيابة، وإشراف المستشار عبدالرحيم عبدالمالك، المحامي العام لنيابات جنوبالمنيا، أن أحد المتهمين المسلمين المتورطين في الأحداث اصطحب السيدة القبطية، التي قالت إن عشرات مزقوا ملابسها، وتركوها في شوارع القرية عارية، إلى منزله لسترها وأعطاها ملابس زوجته كي ترتديها. وقالت السيدة القبطية المجني عليها، إن أحد المتهمين في القضية، والمحبوس احتياطياً، قام باصطحابها إلى منزله، وهي عارية، وقام بسترها بملابس زوجته للحفاظ عليها، وتأمينها، ثم اصطحابها إلى المكان التي ترغب في الذهاب إليه.