كشفت مصادر بالجهاز المركزى للتنظيم والإدارة عن أن مجلس الوزراء برئاسة المهندس هشام قنديل خدع 9 آلاف من الحاصلين على الماجستير والدكتوراة حيث أوهمهم بموافقته على تعيينهم بالجهاز الإدارى للدولة وتوزيعهم عليه بموجب خطابات يحصلون عليها من الجهاز لكنهم اكتشفوا أن الأمر خديعة حيث لم تصِل أى معلومات أو بيانات عنهم للجهاز تفيد بإعطائهم خطابات التعيين. وأضافت المصادر أن موافقة مجلس الوزراء على تعيين الحاصلين على الماجستير والدكتوراه لم تكن نهائية تتوافر معها الدرجات المالية لهم من وزارة المالية وإنما مجرد موافقة مبدئية لتهدئتهم عقب استمرارهم فى تنظيم تظاهراتهم أمام منزل رئيس الوزراء فى الفترات الماضية فصدر القرار لتهدئتهم حتى ينصرفوا. وأشارت المصادر إلى أن الجهاز قام مؤخراً فى ظل الضغوط التى يقوم بها الحاصلون على الماجستير بمخاطبة مجلس الوزراء الأسبوع الماضى دون أى رد منه حتى الآن. وأضاف المصدر أن لجنة القوى العاملة بمجلس الشورى طلبت من مجلس الوزراء ضرورة الوفاء بوعده بتعيين الخريجين الحاصلين على درجة الماجستير والدكتوراه وتوفير الدرجات الوظيفية والمالية لهم. من جانبها، قالت جيهان عبدالرحمن رئيسة الجهاز فى تصريحات ل«الوطن» إن الجهاز قام حتى الآن بتعيين 5 آلاف من مصابى الثورة والعمل مستمر فى تلقى أسماء أخرى للمصابين من مجلس مصابى الثورة لتوزيعهم على مؤسسات الجهاز الإدراى للدولة، مشيرة إلى أن الجهاز انتهى من توزيع أوائل الخريجين من دفعة 2011 على جميع الجهات الحكومية التى أعلنت عن احتياجها لعاملين جدد.