طالبت المنظمة العربية للإصلاح الجنائي النيابة العامة بكشف ملابسات وأماكن احتجاز أحد المواطنين والناشطيين السياسيين محمد نبيل عبد العزيز، الشهير بمحمد الجندي، عضو التيار الشعبي، ووقائع تعذيبه وسرعة الكشف الطبي عليه. وذكر بيان للمنظمة، اليوم، أن النيابة العامة أصدرت قرارا بانتداب الطب الشرعي، للكشف على الناشط بحضور والده وممثلين عن المنظمة. وذكرت المنظمة أن الناشط السياسي كان اختفى يوم 28 يناير الماضي من ميدان التحرير واتضح بعد ذلك تعرضه للتعذيب في أحد معسكرات الأمن المركزي بعد مشادة كلامية حدثت بينه وبين أحد ضباط الأمن المركزي. يذكر أن مكان المجني عليه لم يعرف إلا بعد مداخلة لوالده مع أحد القنوات الفضائية للإبلاغ عن اختفاء نجله وطلبه من وزير الداخلية استجلاء مكان تواجد نجله، وعلى إثر هذه المداخلة قام المحامي العام بطنطا بالاتصال بأسرة المجني عليه وإبلاغهم بمكان تواجد نجلهم يوم 31 يناير الماضي.