طالبت المنظمة العربية للإصلاح الجنائي النيابة العامة بكشف ملابسات وأماكن احتجاز أحد المواطنين والناشطين السياسيين "محمد نبيل عبدالعزيز" الشهير ب"محمد الجندى" ووقائع تعذيبه وسرعة الكشف الطبي عليه. وذكر بيان للمنظمة، الأحد 3 فبراير، أن النيابة العامة أصدرت قرارا بانتداب الطب الشرعي للكشف على الناشط بحضور والده وممثلين عن المنظمة. وذكرت المنظمة أن الناشط السياسي كان قد اختفى 28 يناير الماضي من ميدان التحرير واتضح بعد ذلك تعرضه للتعذيب في أحد معسكرات الأمن المركزي بعد مشادة كلامية حدثت بينه وبين أحد ضباط الأمن المركزي. يذكر أن مكان المجني عليه لم يعرف إلا بعد مداخلة لوالده مع أحد القنوات الفضائية للإبلاغ عن اختفاء نجله وطلبه من وزير الداخلية استجلاء مكان تواجد نجله، وعلى إثر هذه المداخلة قام المحامى العام بطنطا بالاتصال بأسرة المجني عليه وإبلاغهم بمكان تواجد نجلهم يوم 31 يناير الماضي.