قال المهندس أحمد مولانا عضو المكتب السياسي للبناء والتنمية، إن مؤسسة الرئاسة أمامها الكثير لتنجزه، ومنهج الشفافية والمصارحة سيجعل الشعب مؤيدًا لها، أما البطء في التعامل مع الأزمات، خصوصًا الأزمات الاقتصادية سيفقدها الكثير من شعبيتها. وأشار مولانا، في تصريحات له، إلى أن قوى المعارضة فقدت شعبيتها بصورة كبيرة؛ لأنها تقدم مصالحها على مصلحة الشعب، وتستعلي عليه في خطابها، مثلما رأينا من رفض الاحتكام للشعب في التصويت على الدستور، وتتميز قوى المعارضة بوجود إعلامي أكبر من حجمها الشعبي الحقيقي، أما القوى الإسلامية فقد فقدت قدرًا من شعبيتها نتيجة لغياب مشاريع محددة تحل الأزمة الاقتصادية الراهنة.