قالت صحيفة "ديرشبيجل" الألمانية، إنه بسبب انتشار الاحتجاجات، وأعمال الشغب المميتة، فإن الرئيس مرسي مازال مصرا على زيارته لألمانيا. وأضافت أن الزيارة هامه، حيث يأمل مرسي فى الحصول على دعم مالي ألماني لكنه سيواجه استجوابا قاسيا من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، فلدى الزعيمان الكثير من القضايا الملحة والخلافية لمناقشتها، وأوضحت الصحيفة أن زيارة مرسى الأولى لبرلين، لا يمكن أن تتم في توقيت أسوء فقد غادر مرسي بعد إعلانه حالة الطوارئ، وتحذيرات من وزير الدفاع المصري من احتمال انهيار الدولة. وقالت الصحيفة إن مرسي الذي ألغى زيارة كانت مقررة لأثيوبيا، أصر على زيارة ألمانيا، أملا منه في الحصول على حزمة مساعدات كبيرة لمواجهة اقتصاد مصر المنهار. من ناحبة أخرى، أوضحت صحيفة "دويتش فيلا"، أن الزعماء السياسيين الألمان ينتظرون مرسي بمجموعة كبيرة من الأسئلة الصعبة، أهمها كيف يخطط الرئيس لتخفيف حالة الاحتقان الشديد في بلده الآن. وعبر مجموعة كبيرة من السياسيين عن قلقهم وعدم فهمهم للتطورات المصرية، ونقل الموقع عن رئيس اللجنة الألمانية للشؤون الخارجية روبرخت بولينز قوله، إن المصريين بعد عقود من الديكتاتورية، يأملون في الانتقال إلى الديمقراطية الحقيقية، لكنها ستكون بطبيعة الحال نقل صعبة و متعثرة. ونقلت الصحيفة عن رئيس المجموعة الألمانية المصرية للبرلمانيين، كلاوس براندر قوله "أتوقع أن تزداد أسلمة المجتمع المصري، ولكني لا أتوقع أن تذهب مصر في اتجاه الدولة الدينية، وإنما باتجاه النموذج التركي الذي ينص على فصل واضح بين الدين والدولة".