ذكرت "دويتش فيلة"إذاعة ألمانيا، أن المسئولين الألمان ينتظرون الحصول على توضيحات وإجابات من الرئيس محمد مرسي، حول الأوضاع التي تشهدها مصر حاليا، أثناء زيارته لبرلين اليوم. وأكدت دويتش فيلة على أن هناك الكثير من الأسئلة الصعبة التي سيطالب مرسي بالإجابة عنها، أهمها هو كيفية تعامل مرسي مع الاضطرابات الحالية وخططه لاحتواء الغضب الشعبي والعدائية التي انتشرت في مصر مؤخرا. بالإضافة إلى تحقيق أهداف الثورة والتغيير الذي كان يريده المصريون ولم يتحقق على أرض الواقع حتى الآن. ولا يعرف الكثير من خبراء السياسة في ألمانيا كيف يمكن أن تقود الأوضاع الحالية البلاد، ويتوقع "كلاوس براندنر" رئيس المجوعة البرلمانية المصرية الألمانية أن أسلمة المجتمع المصري وصعود التيارات الإسلامية سوف يتزايد خلال الفترة القادمة. لكنه في الوقت ذاته لا يرى أن مصر ستتحول إلى دولة دينية، لكنها بدلا من هذا ستتبع النموذج التركي الذي استطاع أن يجعل هناك فصلا واضحا بين الدين والدولة. ونم جانبه أوضح روبرشت بولينز رئيس لجنة الشئون الخارجية في البوندستاج البرلمان الألماني، أن المصريين يتطلعون إلى مجتمع أفضل يعيشون فيه. "بعد عقود طويلة من الديكتاتورية، يسعى المصريون إلى تعاون مجتمعي في شكل جديد، وسيكون أمرا غير منطقي أن نتوقع عدم وجود انتكاسات أثناء التحرك نحو هذا الهدف."