قال الناشط السياسي علاء عبدالفتاح إنه امتنع عن المثول للتحقيق أمام المستشار ثروت حماد، قاضي التحقيق في قضايا إهانة القضاء، وقال للمحققين إن هناك خلل في أولويات المؤسسة القضائية، حيث تحقق في قضايا نشر بينما تترك قضايا التعذيب منذ 30 عاما، خاصة قضية تعذيب متهم فيها قضاة في واقعة الاعتداء على المستشار أحمد الزند. وأضاف عبدالفتاح، في حديث خاص ل"الوطن"، أنه أثبت في محضر التحقيق اتهامه للرئيس محمد مرسي والمشير طنطاوي والنائب العام الحالي والسابق وأعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالتدخل بإهانة القضاة والتدخل في أحكامهم، من خلال عدد من القضايا، منها قضية التمويل الأجنبي. وأشار إلى أنه وجد اتهامه منحصرا في تغريدات كتبها عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، ونقلتها بعض المواقع الإلكترونية، وأنه لم يكن يعلم أي شيء عن هذا الاتهام، وظن أنه متعلق بالاتهامات الخاصة بقتل المتظاهرين، المتهم فيها المشير طنطاوي والمجلس العسكري، لأنه يتم التحقيق فيها أمام نفس القاضي. أخبار متعلقة: إخلاء سبيل علاء عبد الفتاح "مؤقتا" بعد التحقيق معه بتهمة إهانة القضاء