أغلق العشرات من معلمي ومعلمات الحصة بالأزهر الباب الرئيسي لمشيخة الأزهر، وقطعوا طريق صلاح سالم أمام المشيخة؛ احتجاجا على محاولات تحويل عقودهم بالحصة إلى موسمية، مؤكدين أن في ذلك ضياع وإهدار لحقوقهم المادية والأدبية، إضافة إلى عدم تقاضيهم لأي مكافآت، مشيرين إلى أنهم يتقاضون 149 جنيها شهريا، تنخفض إلى 60 جنيها شهريا في فترة الإجازة الصيفية. وطالب المحتجون بضرورة تحويل عقودهم بالحصة إلى مميزة، أو التثبيت أسوة بوزارة التربية والتعليم. ورددوا هتافات منها "شيخ الأزهر إوعى تدوسني.. إوعى تغلط غلطة حسني" "شيخ الأزهر يا مسؤول.. قدام ربك إيه هتقول" و"149 باطل.. و60 باطل". وقال طه القباني، أحد منظمي الاعتصام، إنهم يطالبون بعقود مميزة أسوة بمدرسي التربية والتعليم، أو بالتثبيت، وهذا من أبسط حقوق المعلمين ورثة الأنبياء. وأكد القباني، في حديث خاص ل"الوطن"، أن مدرسي الحصة يتقاضون 149 جنيها شهريا، ما يعد إذلالا وإهانة للمدرس، ومدعاة لانهيار العملية التعليمية، لافتا إلى أن مسؤولي الأزهر لا يقدمون حلولا عملية للأزمة، بل مجرد مسكنات، مشيرا إلى وجود عشرة آلاف مدرس بالحصة يعانون الأمَرَّيْن بسبب تدني مرتباتهم، وعدم وضعهم في الإطار الصحيح.