الآثار: تسليم قطعة أثرية لمتحف «محمد على» بعد إحباط تهريبها إلى قطر

سلمت لجنة الآثار المشكلة من قبل الوزير الدكتور خالد العنانى، القطعة الأثرية التى تم إحباط تهريبها إلى قطر عبر جمارك ميناء دمياط، إلى متحف الأمير محمد على بالمنيل، أمس.
وقال مصدر مسئول فى اللجنة، فى تصريحات ل«الوطن»، «سلمت اللجنة القطعة الأثرية إلى هيئة الآثار، وتم وضعها فى متحف الأمير محمد على بالمنيل»، مضيفاً: «القطعة الأثرية عبارة عن طاولة أسطوانية الشكل من الخزف، لونها أزرق فاتح وعليها رسومات أوروبية، ويبلغ طولها 150 سم، وارتفاعها 87 سم، وتعود إلى عصر أسرة محمد على، أواخر القرن التاسع عشر، وتمت مصادرة القطعة بناءً على القرار الوزارى رقم 114 لسنة 1973، الذى يحظر التجارة فى الممتلكات الأثرية».
كان وزير الآثار، الدكتور خالد العنانى، قرر تشكيل لجنة برئاسة مدير مركز الوحدات الأثرية فى دمياط، وعضوية المفتشين، عماد الشناوى، وأحمد محروس، والدكتور محمد مرسى، لتسليم قطعة أثرية تم إحباط تهريبها داخل حاوية موبيليا خشبية إلى دولة قطر.
وتمكنت جمارك الصادر فى ميناء دمياط، من إحباط شحنة موبيليات خشبية يشتبه فى احتوائها على قطع أثرية متجهة لدولة قطر.
وكشف مصدر ل«الوطن»، أنه تم إحباط تهريب القطعة الأثرية داخل حاوية 40 قدماً تحتوى على 131 طرداً، بعد الاشتباه فى احتوائها على قطع أثرية، وقرر مدير عام مركز الوحدات الأثرية بميناء دمياط، تشكيل لجنة عليا من هيئة الآثار، لفحص مشمول الشحنة بعد الاشتباه فى أثرية عدد من القطع بعودتها لعصر محمد على والعصر الحديث.