قال مصدر عسكرى مسئول ل«الوطن» إن القوات المسلحة رفعت حالة الاستعداد القصوى بكل أسلحتها ووحداتها فى المحافظات المختلفة تحسباً لوقوع أى طوارئ فى الذكرى الثانية لثورة 25 يناير، وأضاف المصدر: إن نزول القوات المسلحة إلى الشارع من الممكن أن يحدث فى أى لحظة، وإن خطة القوات المسلحة بالتزامن مع ذكرى الثورة تعتمد على وجود مكثف للقوات بالمناطق الحدودية وسيناء والدفع بالمقاتلات لمراقبة الحدود البحرية وتأمين قناة السويس، وتنفيذ طلعات جوية إذا تطورت الأوضاع، وإن قوات الحرس الجمهورى تسلمت مبنى التليفزيون، لتأمينه داخلياً وخارجياً بالتنسيق مع قطاع الأمن بماسبيرو والقوات الخاصة، مشيراً إلى انتشار تعزيزات أمنية من قوات الحرس الجمهورى داخل الإدارات المختلفة، وتشدد الحراسة على بوابات 3، و4، و5 ب«ماسبيرو» ووضعت أسلاكاً شائكة حول السور الحديدى للمبنى. وأضاف المصدر أنه على الرغم من انسحاب الجيش من المشهد السياسى، فإنه وضع نفسه فى موقف المراقب على الساحة الداخلية لأنه لن يسمح بتمزيق الدولة مهما حدث أو أى نتائج كارثية تهدد سلامة الوطن. يأتى ذلك فى وقت تستقبل وزارة الداخلية فيه موجة الاحتجاجات الحالية بغياب ما يقرب من 14 قيادة أمنية من مساعدى وزير الداخلية، لبلوغهم سن التقاعد الرسمى. من بينهم اللواء أحمد سالم الناغى مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، واللواء رفعت قمصان مساعد أول الوزير للرعاية الاجتماعية، واللواء محمود عبدالعزيز مدير المكتب الفنى للوزير ومساعد الوزير لقطاع السجون.