قال الدكتور محمد حسان المتحدث باسم الجماعة الإسلامية، إن البيان الصادر باسم الجماعة بخصوص حمل السلاح، غير صحيح ولم يخرج من مكتب شورى الجماعة الإسلامية، مؤكداً في اتصال مع "الوطن": أننا "لا نفكر في رفع السلاح والعنف ليس هو أسلوب تعاملنا، فنحن مع الشرعية في مصر وهو الدكتور محمد مرسي. يذكر أن البيان الصادر باسم الجماعة كان كالتالي.. بيان من الجماعة الإسلامية بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله علية وسلم أما بعد.. ارتضينا حكم الصناديق وأصوات المصريين التي اختارت الدكتور مرسي رئيسا لمصر.. فإذا سقط الرئيس المنتخب بغير الطريق الوحيد المتاح والشرعي (أي الانتخابات في 2016).. فلن يكون هناك حاكما لمصر من بعده سوى بقوة السلاح.. وسيعلو صوت العنف فوق كل صوت.. وسيتنحى الإخوان المسلمين بسلميتهم المعهودة عن المشهد العام ليتدخل التيار الإسلامي الثوري فى مواجهة الفوضويين والعلمانيين مباشرة.. وقتها سلاح الاستشهاد أقل ما يمكن أن نقدمه في مواجهة الفجور الشيوعي العلماني التخريبي الحاقد على الإسلاميين ومشروعهم الإسلامي.. فلا تضطرونا أيها العلمانيون الفاشيون والليبراليون الكاذبون لأن نفعل ذلك.. ونحن عليه قادرون.. وإن كنا له كارهون.