"الخارجية الفلسطينية": انتهاكات نتنياهو تزيد بسبب غياب "المساءلة الدولية"

ذكرت الخارجية الفلسطينية، اليوم، أن الإجراءات الإسرائيلية الهادفة إلى فرض السيطرة الإسرائيلية على المناطق المصنفة (ج)، وضرب الوجود الفلسطيني فيها، تتسارع وبوتيرة زائدة، حيث تواصل المؤسسات الرسمية في إسرائيل تهجير الفلسطينيين، عبر هدم المنازل ومصادرة الأراضي وتدمير الممتلكات وسحب الهويات، وتوسيع عمليات البناء الاستيطاني في جميع المناطق الفلسطينية، وبشكل خاص في القدس الشرقية، بغية القضاء على أي فرصة لقيام دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة.
وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، بأشد العبارات، اقتحام عشرات المستوطنين لأراضي المواطنين في بلدة عرابة قضاء جنين، تحت حماية جيش الاحتلال، حيث نصبوا الخيام وأقاموا طقوسا تلمودية وهتفوا بشعارات عنصرية معادية للعرب.
كما أدانت "الخارجية الفلسطينية"، اقتحام المستوطنين منتزه بلدية يطا الأثري، وتنظيمهم صلوات تلمودية حول بركة الماء بحماية مكثفة من قوات الاحتلال.
وأكدت الوزارة، أن التدمير الإسرائيلي الممنهج والمستمر لفرص إقامة دولة فلسطينية، بات مكشوفا أكثر من أي وقت مضى، في ظل غياب أي مساءلة من جانب المجتمع الدولي، ما يزيد شهية اليمين واليمين المتطرف في إسرائيل، لمواصلة تغوله في تنفيذ برامجه ومخططاته القائمة على تكريس الاحتلال، وإفشال الجهود الدولية الهادفة إلى إحياء عملية السلام والبدء بمفاوضات جادة وذات معنى.
يذكر أنه ومنذ بداية العام الجاري، صعّد الاحتلال اعتداءاته ضد منازل المواطنين الفلسطينيين، في إطار مخطط مدروس يتركز في القدس الشرقية والأغوار ومحيط المستوطنات، وعلى التلال التي تصنفها إسرائيل بأنها "تلال حيوية وذات أهمية استراتيجية".