قالت الدكتورة ليلى عبدالمجيد، عضو مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون، إن الإعلام القومي سواء الصحفي أو التليفزيوني، له تاريخ كبير في خدمة الوطن والتصدي لقضاياه والمشاركة في كل خطط التنمية التي تضعها الدولة، ولكن مع 25 يناير، كانت هناك خططا لضرب الإعلام المملوك للدولة والشعب. وأضافت عبدالمجيد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "تحيا الستات"، المذاع على إذاعة "راديو مصر" مع الإعلامية جيهان شعراوي، أن وسائل الإعلام الحكومية وخاصة ماسبيرو، تعرضت لهزة ضخمة، أهمها محاولة إفقاد الثقة فيه وتشويهه لأسباب مغرضة. وطالبت عبدالمجيد، بتحديد سياسة إعلامية للدولة في الفترة الحالية، خاصة في ظل التحديات الحالية، التي نواجهها داخليًا وخارجيًا.